تخلت بورصة لندن للمعادن عن محاولتها لاقتحام تداولات المعادن الثمينة، بعد مرور 5 سنوات فقط، وذلك لانخفاض أحجام تداول عقود الذهب والفضة، وفقًا لما نشرته اقتصاد الشرق، اليوم السبت 23 إبريل.
عقدت بورصة لندن للمعادن، أكبر بورصة في العالم للمعادن الصناعية، شراكة مع البنوك من بينها مجموعة “جولدمان ساكس”، و”مورجان ستانلي” في عام 2017 لإطلاق العقود، في خطوة للاستحواذ على جزء من سوق السبائك في لندن.
قالت بورصة لندن للمعادن، في إفصاح للأعضاء، إنه من المتوقع سحب الخدمة المميزة في البورصة في 11 يوليو أو بالقرب من ذلك التاريخ، وأشارت إلى أنه قد جرى اتخاذ القرار “عقب مناقشات مع المشاركين في السوق، في ظل انخفاض مستويات نشاط التداولات داخل بورصة لندن للمعادن الثمينة.
تعد بورصة لندن واحدة من مركزين رئيسيين لتداول المعادن الثمينة، إذ تبلغ قيمة تداولات الذهب والفضة والمشتقات المرتبطة تريليونات الدولارات سنوياً.
يهدف مشروع بورصة لندن للمعادن لنقل التداولات إلى بورصة مماثلة لبورصة “كومكس” في نيويورك، ما يوفر المزيد من الشفافية بشأن التسعير.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1130754