بوركينا فاسو تفتح تحقيقًا في مقتل مدنيين بشمال البلاد

بوركينا فاسو ترفض الاتهامات بارتكاب الجيش مجزرة بحق مدنيين

أسماء حمدي
جيش بوركينا فاسو

قال متحدث باسم الحكومة في بوركينا فاسو، اليوم الأحد 28 أبريل 2024، إنه جرى تحقيقًا بشأن مقتل مدنيين في قريتين شمال البلاد في فبراير الماضي.

ورفض المتحدث ما ذكرته منظمة “هيومن رايتس ووتش”، بأن الجيش أعدم 223 شخصًا هناك بلا مُحاكمة، وفق ما أوردته وكالة أنباء رويترز.

اتهامات من جانب واحد

اتهمت “هيومن رايتس ووتش” في تقرير، يوم الخميس، الجيش بإعدام سكان في نودين وسورو منهم 56 طفلًا على الأقل في إطار حملة على مدنيين متهمين بالتعاون مع مسلحين متشددين، وجاء اتهام هيومن رايتس بناء على مقابلات عبر الهاتف مع شهود ونشطاء معنيين بالمجتمع المدني وآخرين.

ورفض المتحدث باسم الحكومة ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوجو، اتهامات “هيومن رايتس ووتش”، قائلًا إنها من جانب واحد، ونفى أن يكون المجلس العسكري الحاكم غير مستعد للنظر في الفظائع المزعومة.

فتح تحقيق قضائي

قال ويدراوجو، نقلًا عن بيان للادعاء العام المحلي في الأول من مارس الماضي: “عمليات القتل في نودين وسورو أدت إلى فتح تحقيق قضائي”.

وتفاقم العنف في المنطقة، والذي أججه القتال المستمر منذ 10 سنوات في مواجهة جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، منذ استيلاء الجيوش على السلطة في كل من بوركينا فاسو ومالي والنيجر المجاورتين في سلسلة من الانقلابات في الفترة من 2020 إلى 2023.

ربما يعجبك أيضا