تأثير تشافي.. هكذا عاد “بريق برشلونة” محليًا وأوروبيًا

أحمد خيري
تشافي

استعاد نادي برشلونة الإسباني في الفترة الحالية جزءًا من بريقه الذي اعتادت عليه الجماهير بعد تدهور نتائج وأداء الفريق في السنوات الأخيرة.

هذا حدث بعد لحظة فارقة في مشوار النادي الكتالوني هذا الموسم، وهي الإعلان عن تولي تشافي هيرنانديز مسؤولية تدريب الفريق خلفًا للهولندي رونالد كومان، نجم البرسا السابق حاملًا طموح الماضي ومرتكزًا على ما حققه في مسيرته، من أجل قيادة البرسا لمنصات التتويج مثلما فعل في تجربته الأولى كمدير فني مع نادي السد القطري.

عودة البريق الكتالوني

تشافي الذي لعب لصفوف برشلونة منذ مراحل الناشئين المختلفة وحتى عام 2015، امتلك زمام الأمور في الإدارة الفنية لفريق برشلونة الأول منذ مطلع شهر نوفمبر الماضي، بعد تيقن إدارة النادي أن كومان لن يتمكن من إحياء مسيرة الفريق على المستوى المحلي والأوروبي.

ورحل كومان عن إدارة برشلونة الفنية بعدما قاد الفريق في 13 مباراة على المستوى المحلي والأوروبي خلال الموسم الجاري، خسر 5 منهم وتعادل في 3 وفاز في 5،  ليبدل تشافي الوضع رغم تخوف البعض منه بسبب عدم امتلاكه خبرة تدريبية في الملاعب الأوروبية، ليثبت حتى الآن قدرته على استعادة بريق العملاق الكتالوني.

تجربة تشافي الواعدة

ظهر تأثير المدرب الإسباني الشاب مع برشلونة في 21 مباراة خاضها الفريق تحت قيادته، فعدل تشافي خطة لعب الفريق إلى 4-3-3، ودعيم صفوفه بعدد من العناصر الشابة المميزين مثل بيدري وجافي، المتألقين بقوة حاليًا.

المدرب الواعد نجح في الصعود ببرشلونة في جدول ترتيب الدوري إلى المركز الثالث بعدما كان الفريق بعيدًا عن المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية وخاصة بطولة دوري أبطال أوروبا التي اعتاد البرسا على التواجد بها.

تأثير تشافي

تأهل برشلونة إلى دور الـ16 من بطولة الدوري الأوروبي، بعد إقصاء فريق نابولي الإيطالي بالفوز على ملعبه ووسط جماهيره بـ4 أهداف مقابل هدف، وبشكل عام سجل البرسا تحت قيادة تشافي 40 هدفًا بمعدل هدفين في المباراة الواحدة.

وعاد البرسا من جديد لينتصر في المباريات الكبرى في الدوري بفوزه على “أتليتكو مدريد بـ4 أهداف مقابل هدفين، وأتلتيك بلباو برباعية نظيفة، والفوز على فالنسيا وفياريال”، ولا تعد الانتصارات الفردية على أندية الدوري الإسباني هي مجمل طموح جماهير البرسا، لكنها مؤشر على عودة بريق الفريق من جديد.

ربما يعجبك أيضا