تأخر تدشين أول محطة نووية في تركيا لهذا السبب 

شيرين صبحي
الطاقة-النووية

قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، اليوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024، إن تدشين أول محطة للطاقة النووية في بلده تأخر بسبب حجب شركة سيمنس الألمانية للطاقة أجزاء رئيسية، مما دفع شركة روس آتوم الروسية التي تملك وتبني المحطة إلى شراء هذه الأجزاء من الصين.

وأضاف أن عدم التزام سيمنس للطاقة بتسليم الأجزاء سيؤخر تدشين المفاعل الأول بالمحطة لبضعة أشهر. وأشار إلى أن قرار سيمنس ربما جاء نتيجة للعقوبات الغربية على روسيا بسبب الحرب التي تشنها في أوكرانيا، بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية.

قواعد ألمانية لتنظيم التصدير

كانت تركيا تخطط في البداية لتشغيل المفاعل الأول بمحطة آق قويو في عام 2023، لكن تم تأجيل الموعد إلى العام التالي بسبب تلك التأخيرات، على أن يبدأ تشغيل باقي المفاعلات بحلول نهاية عام 2028.

وأوضح متحدث باسم شركة سيمنس للطاقة أن بعض الأجزاء لم يتم تسليمها لتركيا بسبب قواعد ألمانية لتنظيم التصدير.

وذكر بيرقدار أن روس آتوم، وهي شركة الطاقة النووية الحكومية الروسية، أبرمت بالفعل صفقات مع شركات صينية لإنتاج أجزاء مكافئة.

وأضاف أن تركيا يمكن أن تدرس فرض غرامات على سيمنس بسبب التأخير، على الرغم من أنها تعمل مع الشركة الألمانية منذ سنوات، متابعا: “هذا التصرف سيجعلنا نتشكك في موقفهم في المشروعات المستقبلية”.

ربما يعجبك أيضا