تباين أداء الأسهم الأمريكية بفعل مبيعات «إنفيديا»

فقد صعود مؤشر الأسهم الأمريكية  “إس آند بي 500” (S&P 500) الزخم في ظل تعرض سهم “إنفيديا كورب” لضغوط بيعية أفقدته أكثر من 6% من سعره، رغم ارتفاع أسعار معظم الأسهم أمس الخميس.

وارتفعت أسعار غالبية مجموعات الأسهم بمؤشر “إس آند بي 500″، مدعومة بالبيانات التي تظهر صمود الاقتصاد، وطمأنة مجموعة من مراقبي السوق المستثمرين بأن آفاق نمو “إنفيديا” لا تزال سليمة، بحسب بلومبرج اليوم الجمعة 30 أغسطس 2024.

أسهم التكنولوجيا

صعد ستاندرد اند بورز 500 بواقع 0.37 نقطة فقط أي 0.01% إلى 5592.55 نقطة عند الغلق. وهبط ناسداك المجمع 37.51 نقطة، أي 0.21%، إلى 17518.51 نقطة.

وارتفع داو جونز 247.74 نقطة أي 0.60% إلى 41336.56 نقطة، وهو أعلى مستوى للإغلاق على الإطلاق.

وبينما تراجعت أسهم التكنولوجيا بسبب شركة تصنيع الرقائق الكبرى، صعدت أسعار خمس شركات في مجموعة “العظماء السبعة”. وارتفع مؤشر “راسل 2000” للشركات الصغيرة بنحو 1%.

وقال مات مالي، من شركة “ميلر تاباك+كو” (Miller Tabak+Co): “طالما أن قطاع التكنولوجيا يمكنه تجنب التعرض لضربة قوية، فيمكنه أو ينبغي عليه إبقاء سيناريو (التناوب) قائماً. نظراً لأن شركات التكنولوجيا الكبرى لها وزن كبير جداً في المؤشرات، فإن الانخفاض الكبير للمجموعة سيؤدي إلى هبوط السوق. ولكن طالما أنها قادرة على الصمود، فقد يسمح ذلك باستمرار حركة “التناوب” الأخيرة، ومساعدة سوق الأسهم على الصعود خلال الأسابيع المقبلة”.

الناتج المحلي الإجمالي

ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي 3% خلال الفترة من أبريل إلى يونيو، مقارنة بالتقدير السابق البالغ 2.8%. ونما محرك النمو الرئيسي للاقتصاد –الإنفاق الشخصي– بنسبة 2.9%، مقابل التقدير السابق البالغ 2.3%.

وأظهر تقرير حكومي منفصل صدر يوم الخميس، أن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة استقرت عند مستوى 231 ألفاً.

تحرك مؤشر “إس آند بي 500” بالقرب من مستوى 5590 نقطة. وتكبدت سندات الخزانة خسائر بعد مزاد ضعيف لبيع سندات بآجال سبع سنوات بقيمة 44 مليار دولار.

وارتفع العائد على السندات لأجل 10 سنوات بمقدار ثلاث نقاط أساس إلى 3.86%.

وقلص متداولو عقود المقايضة رهاناتهم على التيسير النقدي بشكل طفيف، بينما ما زالوا يتوقعون تخفيضات لأسعار الفائدة بنحو 100 نقطة أساس لعام 2024. وارتفع سعر مزيج برنت صوب مستوى 80 دولاراً.

ينبغي أن يكون تقرير نتائج أعمال “إنفيديا” مثالياً للسهم الذي أضاف ما يقرب من تريليوني دولار لقيمته السوقية العام الماضي. في النهاية، لا يزال التفوق على التوقعات على نطاق واسع يثير عمليات بيع.