تجريد رونالدو من «منصب السفير» بعد واقعة طفل إيفرتون.. ما القصة؟

أحمد خيري
رونالدو - مانشستر يونايتد

على الرغم من اعتذار رونالدو فإن تقارير أشارت إلى فتح تحقيق داخل نادي مانشستر يونايتد بشأن الواقعة


يواجه الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو انتقادات لاذعة في الساعات القليلة الماضية، بسب رد فعله تجاه أحد المشجعين الحاضرين لمباراة إيفرتون ومانشستر يونايتد الماضية.

وخسر اليونايتد بهدف دون رد في المباراة التي أقيمت على ملعب “جوديسون بارك” معقل إيفرتون، وأسقط رونالدو هاتف أحد مشجعي إيفرتون على الأرض، في أثناء خروجه من الممر المؤدي إلى غرف الملابس، غاضبًا من التعليقات الساخرة من الجماهير للاعبي مانشستر يونايتد.

هجوم قوي على رونالدو

استمرت ردود الفعل والانتقادات اللاذعة تجاه رونالدو بسبب تلك الواقعة، وأصدرت مؤسسة “Save the children” الخيرية بإصدار بيان شديد اللهجة تنديدًا بما فعله اللاعب البرتغالي، وجاء عبر بيان المؤسسة الخيرية، أن رونالدو لم يعد سفيرًا لها بعد تلك الواقعة، مضيفًا أن الدولي البرتغالي كان داعمًا لحملة أنقذوا الأطفال، كما كانت له نشاطات خيرية في جميع أنحاء العالم مع العائلات الفقيرة والأطفال.

وانضم رونالدو لحملة أنقذوا الأطفال مع تلك المؤسسة الخيرية بداية من العام 2013، من أجل دعم الأطفال حول العالم، والتأكد من حصولهم على فرصة يومًا ما ليكونوا مثل الأسطورة البرتغالي، طبقًا لما ذكره بيان المؤسسة في ذك الوقت.

فتح تحقيق في مانشستر

قدّم الدون البرتغالي اعتذارًا عن ما بدر منه تجاه طفل مباراة إيفرتون قائلًا: “من الصعب التحكم في مشاعرنا خلال الفترة الصعبة التي نمر بها، لكن بالطبع يجب أن نتحلى بالاحترام والصبر وأن أكون مثالًا يحتذى به في كل الأوقات، أود الاعتذار عما بدر مني، وأتمنى لو أمكن أن يقبل المشجع دعوتي لمشاهدة مباراة في ملعب أولد ترافورد، في لمحة لدعم اللعب النظيف والروح الرياضية”.

وعلى الرغم من اعتذار رونالدو للمشجع، فإن تقارير أشارت إلى فتح تحقيق داخل نادي مانشستر يونايتد بشأن تلك الواقعة، التي قد تسفر عن عقوبة مالية أو أدبية على قائد منتخب البرتغال، خصوصًا أن مانشستر يونايتد لديه العديد من الأنشطة والتوجهات الخيرية حول العالم، ويعد رونالدو سفيرًا لمنظمة اليونيسيف في البرتغال، التي تعمل حول العالم على حماية الأطفال من الخطر خاصة أولئك الذين يعانون من أوضاع اقتصادية غير جيدة.

ربما يعجبك أيضا