تحركات مقلقة.. هل تشتعل حربًا بين بيلاروسيا وأوكرانيا؟

بيلاروسيا تتهم أوكرانيا بتصعيد التوترات الحدودية

أحمد الحفيظ

اتهمت بيلاروسيا أوكرانيا بتعزيز قواتها على الحدود المشتركة بين البلدين، وشككت في نواياها بشأن تلك التحركات.

وبحسب تقرير نشرته وكالة “رويترز”  الاثنين 1 يوليو 2024، فإن روسيا أعربت عن قلقها من اقتراب جنود أوكرانيين من الحدود مع بيلاروسيا.

رد أوكرانيا

رفض حرس الحدود الأوكراني مزاعم بيلاروسيا ووصف التقارير بأنها جزءً من حرب إعلامية مدعومة من موسكو.

وأكد المتحدث باسم حرس الحدود الأوكراني، أندريه ديمتشينكو، أن هذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها بيلاروسيا معلومات مفادها أن أوكرانيا تمثل تهديدًا وتقوم بتعزيز قواتها.

وأوضح أن هذه الادعاءات تأتي في إطار حرب إعلامية تشنها بيلاروسيا بدعم من روسيا وأوكرانيا تعمل فقط على تعزيز المنطقة الحدودية بالهندسة العسكرية مع الاحتفاظ بعدد كاف من القوات لمنع أي استفزازات.

رسالة عسكرية

تجري بيلاروسيا مناورات عسكرية موسعة منذ 21 يونيو الماضي، وألقت باللوم على أوكرانيا في التوتر على الحدود.

وكانت وزارة الدفاع البيلاروسية أفادت بأن لديها معلومات تشير إلى أن أوكرانيا كانت تنقل القوات والأسلحة والمعدات العسكرية إلى الحدود.

وأضافت مينسك أن قواتها نشرت دفاعات جوية إضافية لحماية المنطقة الحدودية من الطائرات المسيرة، بعدما أعلنت أنها أسقطت طائرة مسيرة أوكرانية رباعية في وقت سابق من الأسبوع.

التحالف الاستراتيجي مع روسيا

منذ بداية النزاع في أوكرانيا، كانت بيلاروسيا تحت قيادة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو واحدة من أقرب حلفاء روسيا.

ودعم لوكاشينكو روسيا بشكل كبير، بما في ذلك السماح للقوات الروسية باستخدام الأراضي البيلاروسية كنقطة انطلاق للعمليات العسكرية ضد أوكرانيا.

ودعمت بيلاروسيا روسيا في الأمم المتحدة وأماكن دولية أخرى، رافضة الإدانات الدولية والتدخلات في الشوؤن المحلية.

مساعدات عسكرية

سعت بيلاروسيا إلى تبرير مواقفها وتحركاتها العسكرية على الحدود مع أوكرانيا بدعوى الدفاع عن النفس وحماية سيادتها.

ويعتبر الدور البيلاروسي في النزاع جزءًا من التحالف الاستراتيجي الأوسع بين مينسك وموسكو، حيث ترى بيلاروسيا نفسها جزءًا من محور مقاومة ضد النفوذ الغربي في المنطقة.

 

ربما يعجبك أيضا