تحليل: الاحتياطيات الأجنبية السعودية تغطي واردات 36 شهرا

ولاء عدلان

رؤية

الرياض – أفادت صحيفة “الاقتصادية” السعودية، بأن الاحتياطيات الأجنبية لدى السعودية في الخارج، تكفي لتغطية وارداتها لمدة 36 شهرا “ثلاثة أعوام”، إذ بلغت نحو 1.67 تريليون ريال بنهاية يونيو الماضي، فيما بلغت الواردات في الشهر نفسه نحو 46 مليار ريال.

ووفق تحليل الصحيفة الذي نشر، اليوم السبت، ويستند إلى بيانات البنك المركزي السعودي “ساما” لشهر يونيو الماضي، فإن معدل تغطية الاحتياطيات الأجنبية السعودية للواردات يعادل 6.1 ضعف المعدل العالمي، البالغ ستة أشهر فقط، ويفوق المعدل في السعودية المتوسط عالميا بنسبة 505 في المائة.

وتعكس تلك البيانات قدرة كبيرة للسعودية على توفير الإمدادات المطلوبة محليا في حال الحاجة إليها، وذلك في ظل تفشي فيروس كورونا وتأثر سيولة الدول حول العالم.

ويمنح هذا المخزون الهائل من النقد الأجنبي، الاقتصاد السعودي قوة كبيرة لدعم سياسة سعر الصرف والأنشطة الاقتصادية.

وتساعد هذه الاحتياطيات على تمويل جزء من عجز الموازنة الناتج عن تراجع أسعار النفط، وسداد الديون وتوفير الواردات من السلع في الظروف الاستثنائية، كما تمكن الاقتصاد الوطني من امتصاص الصدمات الاقتصادية عموما، سواء كانت محلية أو عالمية.

وتشمل الأصول الاحتياطية للبنك المركزي السعودي “ساما” الذهب وحقوق السحب الخاصة والاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي والنقد الأجنبي والودائع في الخارج، إضافة إلى الاستثمارات في أوراق مالية في الخارج.

واستقر معدل تغطية الاحتياطيات الأجنبية للواردات خلال يونيو الماضي عند مستوياته نفسها في مايو السابق له الذي حقق مستويات التغطية نفسها.

وارتفعت الواردات في يونيو الماضي بنسبة 2.5 في المائة بما يعادل 1.1 مليار ريال، مقارنة بمايو السابق له البالغة خلاله 44.9 مليار ريال.

كما ارتفعت الاحتياطيات الأجنبية في يونيو الماضي بنسبة 2 في المائة بما يعادل 32.9 مليار ريال، مقارنة بمايو “1.64 تريليون ريال”.

ربما يعجبك أيضا