تشاؤم في إسرائيل بعد رد حماس على مقترح الهدنة

عبدالمقصود علي
قطاع غزة

أعرب مسؤولون إسرائيليون عن تشاؤمهم بعدما قدمت حركة حماس ردها على اقتراحها لوقف إطلاق النار، ووصفوه بأنه “أحد أكثر الاقتراحات تطرفاً”.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت”، قال مسؤولون إسرائيليون إن “قائمة مطالب حركة حماس، تعادل الرفض الفعلي لمقترح الهدنة في غزة، وأن فرص التوصل إلى اتفاق في ظل هذه الظروف ضئيلة”.

شروط غير واقعية

أوضح مسؤولون إسرائيليون بارزون، “حماس ترى أن إسرائيل في موقف صعب، مما يسمح لها بوضع شروط غير واقعية”.

وأشار المسؤولون إلى أن حماس تعارض منح إسرائيل حق النقض على إطلاق سراح سجناء بارزين في مقابل جنود مختطفين، رغم أن إسرائيل وافقت على التسوية، من خلال الاحتفاظ بحق النقض على نصف السجناء البارزين البالغ عددهم 200، المتوقع أن يتم تضمينهم في الصفقة.

وانتقدوا كذلك مطالب الحركة بتقديم الجدول الزمني لإعادة إعمار غزة، من المرحلة الثالثة من الاتفاق إلى المرحلة الأولى، وإصرارها على الإزالة الفورية لممر “نتساريم”، الذي يقسم الأجزاء الشمالية والجنوبية من الجيب الفلسطيني.

إفساد الاتفاق

قالوا “تطالب حماس أيضاً بضمانات من الصين وروسيا وتركيا لإنهاء الصراع، بالإضافة إلى التطمينات الأمريكية، وهو شرط تعتبره إسرائيل غير مقبول”.

وبحسب الصحيفة، أشار كبار المسؤولين الإسرائيليين إلى أن زعيم حماس يحيى السنوار، لا يثق في إسرائيل، ويعتقد أنها تسعى لإفساد الاتفاق بشأن قضايا ثانوية.

وقالوا: “يصر السنوار على حل كل شيء قبل المرحلة الأولى، مما يضمن دخول إسرائيل المرحلة الإنسانية، مع العلم أن الحرب انتهت دون استراتيجية للخروج”.

وأكد المسؤولون أن الكرة الآن في ملعب واشنطن، وقال مصدر للصحيفة: “من الصعب أن نرى كيف سيتم التوصل إلى اتفاق. من الجانب الإسرائيلي، رد حماس هو رفض الاتفاق”.

ربما يعجبك أيضا