تشاد تنفي أي محادثات سرية مع إسرائيل بشأن مخططات تهجير سكان غزة

إعلام إسرائيلي: تل أبيب تفاوض تشاد ورواندا لاستقبال آلاف الفلسطينيين من غزة

أسماء حمدي
آثار الدمار في غزة

نفت تشاد بشكل قاطع، أمس الجمعة 5 يناير 2024، وجود أي محادثات سرية لها مع إسرائيل بھدف استقبال آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة ضمن خطة التهجير الطوعي، والتي تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية.

جاء ذلك في بيان للحكومة التشادية، نشرته وزارة الإعلام عبر فيسبوك، بعد ساعات من تقارير إسرائيلية، عن إجراء تل أبيب محادثات مع تشاد ورواندا لاستقبال فلسطينيين من غزة، ضمن خطتها للتهجير الطوعي لسكان القطاع.

f1543a2e c5c6 4439 bd5d 1652be7d79f1

تأييد التعايش السلمي

شددت الحكومة التشادية  على أن موقفھا الثابت المؤيد للتعايش السلمي بين فلسطين وإسرائيل، امتثالًا للقانون الدولي.

وأضاف البيان: “الحكومة التشادية تنفي بشكل قاطع الادعاءات الأخيرة التي بثتھا قناة 24I الإسرائيلية، والتي تزعم فيھا بأن المحادثات بين إسرائيل وتشاد تجري بھدف استقبال آلاف الفلسطينيين من غزة”.

وقف إطلاق النار

تابع: “لقد أيدنا دائمًا موقفنا الدائم لوقف إطلاق النار وضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وفقًا للمعايير الدولية”.

وأردف: “التزامنا بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي يحظر أي موافقة على تھجير الأشخاص من غزة أو المشاركة في ذلك مما يعد انتھاكا لھذه الحقوق”، داعية إلى نشر المعلومات بشكل مسؤول، وحثت وسائل الإعلام على التحقق بعناية من مصادرھا قبل نشر أي معلومات تسبب في سوء فھم، ولم تعلق إسرائيل رسميًّا على بيان الحكومة التشادية حتى الآن.

تشجيع الهجرة الطوعية

كان وزراء إسرائيليون بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، والنائب في الكنيست عن حزب الليكود الحاكم داني دانون، دعوا في الأسابيع الأخيرة لتشجيع الهجرة الطوعية للفلسطينيين من قطاع غزة، الأمر الذي أثار انتقادات أمريكية ودولية وعربية.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الجمعة، 22 ألفًا و600 شهيد، و57 ألفًا و910 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

ربما يعجبك أيضا