تضم 5 محاور.. السيسي يطرح مقاربة شاملة لمنطقة أكثر ازدهارًا

محمد عبدالله
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي

تضم المقاربة التي طرحها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي 5 محاور أساسية على رأسها حل القضية الفلسيطينة وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية


طرح الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت 16 يوليو 2022 مقاربة شاملة تضم 5 محاور لمنطقة أكثر ازدهارًا واستقرارًا.

جاء ذلك خلال كلمة للرئيس المصري على هامش قمة جدة، اليوم، بحضور الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تحدث فيها عن الأزمات العالمية التي تهدد العالم وسبل مواجهتها، ورؤية مصر لمستقبل أكثر إشراقا في المنطقة.

القضية الفلسطينية

شدد الرئيس المصري على ضرورة التوصل لحل للقضية الفلسطينية وأنها قضية العرب الأولى، على أساس حل الدولتين وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

وبين السيسي أن الانطلاق نحو المستقبل يتوقف على التعاطي مع أزمات الماضي الممتدة ومن ثم ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لحل أزمات المنطقة وتعزيز قيم التعايش المشترك والتوصل لحل نهائي للقضية الفلسطينية تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

نبذ الأيديولوجيات المتطرفة

قال الرئيس السيسي إن بناء المجتمعات من الداخل يبنى على أسس الديمقراطية والمواطنة والمساواة واحترام حقوق الانسان ونبذ الأيديولوجيات الطائفية والمتطرفة وإعلاء مفهوم المصلحة الوطنية، وأنها هو الضامن لاستدامة الاستقرار بالمنطقة.

وتابع: “يتطلب ذلك تعزيز دور الدولة الوطنية ودعم ركائزها الأساسية لأداء مهامها في تحقيق الأمن وإنفاذ القانون وتوفير مناخ الحرية وتمكين المرأة”.

الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ

لم يغب الحديث عن الأمن القومي العربي عن كلمة الرئيس السيسي، فشدد على أن المقاربة الثالثة تبنى على التأكيد على أن الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ، مشددًا على ضرورة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وأن تكون هي الحاكمة للعلاقات العربية البينية، والعلقات العربية بمحيطها الإقليمية والدولية.

وجدد السيسي تأكيده على أنه يجب أن “نسعى إلى إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، مع تعزيز تعزيز دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

تجفيف منابع الإرهاب

المقاربة الرابعة في كلمة السيسي، كان عنوانها “نجفيف منابع الإرهاب” الذي بات تحديا رئيسيا عانت منه الدول العربية لعقود، فقال الرئيس المصري: “لا مكان لمفهوم الميليشيات والمرتزقة وعصابات السلاح في المنطقة، وبعض الدول تقدم الدعم للميليشيات بهدف زعزعة استقرار المنطقة والتدخل في شؤونها”.

وشدد السيسي على أن مصر ستحمي أمنها القومي بكل الوسائل المحتفلة، بالإضافة إلى إعادة صياغة القوانين التي تحافظ على الأمن المائي لدول المصب علي النهر .

تعزيز التعاون والتضامن الدوليين

واختتم السيسي مقاربته بالتشديد على تعزيز قدرة الدول على مواجهة الأزمات وتداعياتها والتعافي من آثارها، مشيرًا إلى الأزمات العالمية التي واجهت العالم بدءًا من كورونا مرورًا بتغير المناخ والنزاعات المسلحة وصولًا لقضية الأمن الغذائي.

وأضاف: “حان الوقت لتضافر الجهود ووضع حد للنزاعات المسلحة التي استنزفت ثروات الشعوب، وأتاحت الفرصة لبعض القوى للتدخل في شؤون الدول العربية”.

ربما يعجبك أيضا