تفاصيل تعذيب عضو بالكنيست على يد الشرطة الإسرائيلية

خرجت مظاهرات أمس السبت 29 يونيو 2024، تطالب باستعادة الأسرى الإسرائيليين الـ120 المحتجزين لدى حركة حماس.

وفي الحدث الرئيس بميدان الأسرى في تل أبيب، تم عرض رسالة من ناعومي أرغماني، التي تم إنقاذها في عملية “أرنون” يوم 8 يونيو 2024، وأكدت في رسالتها أهمية تذكر الأسرى المتبقين والعمل على إعادتهم إلى الوطن.

هجوم على عضو الكنيست

شهدت تل أبيب ليلة من العنف عندما تعرضت عضو الكنيست نعمة لظيمي لهجوم الشرطة خلال مظاهرة. وحسب شهود عيان، دفعتها الشرطة وجذبت شعرها، مما أدى إلى بكائها وتركها المكان وهي مضطربة.

في تصريحاتها، قالت لظيمي: “خنقوني وجذبوا شعري، وكان كل من حولي يصرخون بأنني عضو كنيست، لا أستطيع تخيل ما كان سيحدث لولا وجود المتظاهرين حولي، كانت تلك وحشية مطلقة أو أسوأ بكثير”.

رد الشرطة على الحادثة

أوضحت الشرطة أن عضو الكنيست استغلت حصانتها البرلمانية لتعطيل عمل الشرطة ومنعهم من تنفيذ مهامهم. حسب ما نشرت “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم الأحد 29 يونيو 2024.

وذكرت الشرطة في بيانها: “أنها كانت تدفع نفسها بين الشرطة وتعرقلهم في القيام بعملهم، ونأسف لأن من يحمل منصبًا عامًا يتصرف بطريقة استفزازية، مستخدمًا حصانته بشكل سيء”.

القدس “تهديدات واعتقالات”

في القدس، انتهت المظاهرة الأسبوعية بعنف بين الشرطة والمتظاهرين، وتم توثيق العديد من الاشتباكات، بما في ذلك حادثة حيث ألقى شرطي بمحتج على سيارة بقوة.

في حادثة أخرى، سمع شرطي يسب محتجًا ويهدده بألفاظ نابية، وردت الشرطة على هذا الفيديو بقولها إن المحتج اعتُقل بسبب خرق النظام، لكنهم شجبوا تصرف الشرطي قائلين: “تصرف الشرطي لا يتماشى مع معايير السلوك المتوقعة”.

رئيس حزب العمل يعلق

أدان رئيس حزب العمل يائير جولان العنف الذي تعرضت له زميلته قائلًا: “العنف الذي وجهته الشرطة الليلة ضد عضوة الكنيست والمتظاهرين في القدس هو تجاوز خطير يذكر بالأنظمة الديكتاتورية”.

هذه هي نتيجة تسييس الشرطة على يد وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير، يجب أن تحمي الشرطة المواطنين وليس أن تكون ميليشيا خاصة لمجرم مدان.

مظاهرات إسرائيلية

 عائلات الأسرى

خلال المظاهرات، انتقدت والدة أحد الأسرى في غزة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلة: “نتنياهو يدعي أنه سيعيد الأسرى إلى الوطن، لكنه يكذب، الحقيقة أن نتنياهو يعوق أي صفقة لأنها ليست مُربحة له سياسيًا”.

أعلنت الشرطة أنها ستواصل السماح بالاحتجاجات السلمية وفقًا للقانون، ولكنها لن تسمح بالفوضى أو السلوك الإجرامي الذي يعرض حياة الناس للخطر.