تفاصيل جديدة في قضية «فتاة الشروق» المصرية حبيبة الشماع

عمر رأفت
تفاصيل وفاة حبيبة الشماع

شهدت قضية “فتاة الشروق” حبيبة الشماع، تفاصيل جديدة، بعد أن أدلى سائق “أوبر” بأقوال جديدة خلال التحقيقات في تلك القضية التي أثارت جدلًا كبيرًا في مصر.

وقال سائق “أوبر”، خلال التحقيقات، أمس الاثنين 25 مارس 2024، إنه يعمل سائق لدى دكتور شهير في القاهرة الجديدة، وكان يذهب بسيارته ثم يتركها ويقود سيارة الدكتور، وبعدها يعود ويقود سيارته لمنزله، وفي الطريق كان يقوم بتشغيل تطبيق أوبر لزيادة دخله.

وأضاف أنه في يوم الواقعة كان قد أوصل فتاة لمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة، وبعد ذلك، ذهب للطبيب الذي كان يعمل معه، وبعدها تركه وعاد عن طريق المواصلات كي يصل لسيارته مرة أخرى، وفتح “الأبلكيشن” الخاص بأوبر، وظهرت أمامه رحلة من التجمع الأول للرحاب.

وأوضح السائق خلال التحقيقات: “أول ما ركبت قالت لي وطى صوت الراديو وساعتها كنت مشغل إذاعة الرياضة وفعلًا وطيت الصوت وبعدها لقيت الجو برد روحت قفلت الزجاج، بتاع العربية بعدين لقيت ريحتي وحشة عشان السجاير رشيت برفان فجأة لقيت البنت اللي راكبة معايا قفزت من العربية”.

وقال: “شوفتها بتتقلب على الطريق في المراية ومفيش عربية خبطتها وخوفت روحت جريت بالعربية ورجعت البيت وحكيت لمراتي على اللي حصل، وكلمت الدكتور وقولت له مش هعرف أجي الشغل وتاني يوم اتمسكت من البيت، وموضوع الحشيش ده أنا بشربه كل فين وفين”.

وكانت النيابة العامة المصرية أمرت بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة، بتهمة الشروع في الخطف بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.

وكشفت التحقيقات عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.

ربما يعجبك أيضا