تفاصيل مسلسل «الغرفة 207».. حياة نزلاء تحاصرها الألغاز

تصدر مسلسل “الغرفة 207” حديث منصات التواصل الاجتماعي، في الأيام الأخيرة، بمجرد عرض أولى حلقاته.

ورواية “الغرفة 207“ هي الثانية التي تتحول إلى عمل فني للكاتب الراحل، أحمد خالد توفيق، بعد مسلسل “ما وراء الطبيعة” عن رواية تحمل نفس الاسم، وطرح قبل عامين.

قصة مسلسل الغرفة 207

تدور أحداث “الغرفة 207” في 10 حلقات، داخل فندق بمدينة مرسى مطروح، أصر صاحبه على بقاء الغرفة الملعونة، التي راح ضحيتها العديد من الأشخاص، ليظهر بعد ذلك “جمال الصواف” بطل المسلسل، ويصر على الدخول إلى الغرفة، لتبدأ وتيرة الأحداث بعدها في التصاعد.

ويشترك في بطولة المسلسل الجديد كل من محمد فراج، ريهام عبد الغفور، ناردين فرج، مراد مكرم، يوسف عثمان ومريم الخشت، وهو من إخراج تامر عشري، وسيناريو وحوار تامر إبراهيم.

فندق لونا

رواية الغرفة 207

أحداث الرواية مأخوذة عن الكاتب ستيفن كينج، وهو كاتب أمريكي ولد 21 سبتمبر 1947. ويعد من أنجح الكتاب والأكثر تحقيقًا للمبيعات، فصنع لنفسه اسمًا في فئات الرعب والخيال بكتبه، وأغلب أعماله تحولت إلى أفلام، وكان آخرها فيلم IT.

وكتب ستيفن كينج أكثر من 50 رواية ومئات القصص القصيرة، وباع أكثر من 350 مليون نسخة من كتبه على مستوى العالم، وتحولت الكثير من أعماله إلى قصص لأفلام الرعب الخيال، وكانت جميعها أفلامُا ناجحة.

محمد فراج يكشف عن التحديات

يقدم الفنان المصري، محمد فراج، دور جمال الصواف، في أولى بطولاته المطلقة، وهو موظف استقبال في فندق “لونا”، الذي يسعى لكشف غموض “الغرفة 207″، والسبب وراء الأحداث التي يتعرض لها نزلاءها.

وأشار فراج، في تصريح نقلته وسائل إعلام مصرية، إلى بعض التحديات التي واجهها صناع المسلسل، منها التصوير في الشتاء القارس بمدينة مرسى مطروح، إلى جانب جائحة كورونا، التي تسببت في توقف العمل أكثر من مرة، فضلًا عن صعوبة بعض المشاهد، التي تطلبت مجهودًا كبيرًا، أرهقه نفسيًّا وجسديًّا، على حد قوله.

محمد فراج فى مسلسل الغرفة 207.

أدوار أبطال مسلسل الغرفة 207

تؤدي الفنانة المصرية، ريهام عبدالغفور، دور “العفريته شيرين”، وهي المصدر الأساسي للرعب والتشويق في العمل.

ريهام عبد الغفور في الغرفة 207

وقالت ريهام، في بيان صحفي نشرته 29 أكتوبر الماضي: “أقدم شخصية جديدة لم يسبق أن قدمتها، من ناحية ظهوري في عالم مليء بالماورائيات، وألعب دور “شيرين”، التي تظهر بشخصيتين مختلفتين في العمل، الأولى تبدو شخصية حقيقية وواقعية، أما الثانية فهي مختلفة عن ذلك كليًّا، وأترك الحكم على ذلك للجمهور”.

صاحب فندق “الغرفة207”

أما مراد مكرم فيقدم شخصية صاحب الفندق، وعبّر عن سعادته بالعمل في تغريدة عبر حسابه الشخصي على “تويتر”، يوم الاثنين الماضي: “يمكنني أن أجزم أن المؤثرات البصرية، حتى الآن، في غرفه 207 من أفضل ما تم تنفيذه علي مستوي الدراما والسينما المصريه، بل العربية أيضًا، مجرد رأي شخصي”.