أكد مصدر دبلوماسي غربي مطلع، أن كوريا الشمالية أرسلت 10,000 جندي إلى روسيا لتعزيز جهودها الحربية ضد أوكرانيا.
بحسب موقع “كييف إندبندنت”، اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024، فإن هذه الخطوة تثير قلقاً متزايداً حول العلاقات العسكرية المتعمقة بين موسكو وبيونغ يانغ.
مخاوف أوكرانية
خلال الأسبوع، تصاعدت المخاوف بشأن هذه العلاقات، حيث صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في 13 أكتوبر بأن خطط روسيا لدعم غزوها الواسع النطاق لأوكرانيا تشمل هذا الخريف “التورط الفعلي لكوريا الشمالية في الحرب”.
لم يتم توضيح نوعية الجنود أو أدوارهم على الأرض وفقاً للمصدر.
من جانبهم، أكد دبلوماسيون وخبراء غربيون أن تعمق الروابط العسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية هو دليل على حاجة موسكو المتزايدة إلى الموارد للاستمرار في حربها المكلفة ضد أوكرانيا.
وقال جون فورمان، الملحق الدفاعي السابق في موسكو: “هذا مؤشر واضح على مدى انهيار روسيا وجيشها خلال العامين والنصف الماضيين، إذ أصبحت مضطرة لطلب الدعم من كوريا الشمالية”.
اتفاقية دفاع مشترك
وكانت موسكو وبيونغ يانغ قد وقعتا اتفاقية دفاع مشترك في وقت سابق من هذا العام، وذلك خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية. وبموجب هذه الاتفاقية، أعلنت كوريا الشمالية عن إرسال وحدة هندسية لدعم القوات الروسية في منطقة دونيتسك.
وفي 14 أكتوبر، قدم بوتين الاتفاقية إلى مجلس الدوما الروسي للمصادقة عليها، والتي تنص على تقديم الدعم العسكري المتبادل في حالة التعرض لأي هجوم.
من جانبه، حذر زيلينسكي من تفاقم التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية، مشيراً إلى أن الأمر لم يعد يقتصر على نقل الأسلحة فحسب، بل وصل إلى إرسال أفراد من كوريا الشمالية إلى الخطوط الأمامية في أوكرانيا.
وفي ذات السياق، أفادت تقارير بأن ضباطاً كوريين شماليين قُتلوا في هجوم صاروخي أوكراني على منطقة تحت سيطرة روسيا، إلا أن هذه المعلومات لم يتم التحقق منها بعد.
من جهته، زعم وزير الدفاع الكوري الجنوبي، كيم يونغ هيون، أن كوريا الشمالية قد ترسل قوات منتظمة لدعم روسيا في الجبهة.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=2013605