أظهر تقرير لوكالة فرانس برس، اليوم الأحد 23 إبريل 2023، أملًا في انتعاش العقارات الصينية، بعدما بدأ بعض المتعهدين يرون أملًا في انتعاش القطاع، لكنّ محللين يحذرون من أن تطوره سيتباطأ لفترة طويلة.
وحسب التقرير، نما قطاع العقارات، بالإضافة إلى الاستثمارات، بسرعة البرق بعد تخفيف القيود في 1998 في مختلف أنحاء الصين، حيث يُعدّ شراء منزل شرطًا أساسيًّا للزواج، بعد أزمة عقارات تسببت في ركود قياسي العام الماضي بالصين.
اقرأ أيضًا| نمو قياسي لإيرادات شركات الاتصالات الصينية بالربع الأول من 2023
وعلى مدى عقدين، تمكن المتعهدون من البناء بسرعة فائقة، بفضل قروض مصرفية كان يسهل الحصول عليها، لكن ديونهم تضخمت كثيرًا لدرجة أن السلطات شدّدت شروط الحصول على اعتمادات للمطورين العقاريين اعتبارًا من 2020. ومنذ ذلك الحين، تراجع توافر الائتمان والطلب على العقارات، نتيجة للانكماش الاقتصادي وأزمة الثقة.
وتفاقمت أزمة القطاع مع المتاعب المالية التي واجهتها “إيفرجراند”، إحدى كبرى شركات التطوير العقاري في الصين، حيث أضعفت الإقبال على شراء مساكن.
وأعلنت الشركة هذا الشهر أنها توصلت إلى اتفاق إعادة هيكلة مع مجموعة دائنين دوليين، في ما قد يكون صفقة خارقة نحو تخفيف الديون الضخمة للشركة.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1495901