أظهر تقرير حديث، أن صناعات العقارات والسياحة في قطر، باتت تواجه هبوطًا صعبا الآن، بعدما عاد مشجعو كرة القدم إلى منازلهم، مع انتهاء كأس العالم، رغم أنه لا تزال بعض المشاريع تنتظر الانتهاء.
وفق بلومبرج، اليوم الاثنين 19 ديسمبر 2022، تواجه قطر التي يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة، تحديا صعبا الآن، هو منع عشرات السنين من التطور القوي، من التحول إلى هدفها الوحيد، كواحدة من أفضل مدن الخليج، إلى مدينة تعتمد في نشاطها على السكان المحليين.
قال الرئيس التنفيذي للعمليات في قطر للسياحة، برتولد ترينكل، في مقابلة مع بلومبرج، في إشارة إلى سنوات المناقشات مع اللجنة المنظمة في قطر: ظللت أخبرهم دائمًا أنني قلق بشأن يوم 19 ديسمبر عندما تنتهي البطولة، لأنن قطر بعد ذلك تعود إلى طبيعتها.
وتعتبر الاستثمارات التي تزيد عن 300 مليار دولار في البنية التحتية، للتحضير لبطولة كأس العالم جزءا من محاولة لخفض اعتماد الاقتصاد على النفط والغاز من خلال خلق مصادر أخرى للنمو.
ومع ذلك، يقول رجال الأعمال والمستثمرون على الأرض، إن الاقتصاد غير النفطي في قطر، يحتاج إلى المساعدات الحكومية لحمايته من الركود.
وقال جيراج دوشي، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة قطر للتأمين في الدوحة، إن القطاعات المعرضة للخطر بشكل خاص هي العقارات والضيافة والأغذية والمشروبات.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1383403