تقرير: مبيعات إنفيديا تنمو بوتيرة لا تستطيع بورصة أمريكا مواكبتها

كشف تقرير حديث أن بورصة أمريكا لا تستيطع مواكبة طفرة النمو التي تحدث لشركة إنفيديا عملاق صناعات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في أجهزة الذكاء الاصطناعي.

وتعد أسهم شركة إنفيديا الأغلى في مؤشر إس آند بي 500، إذ يتم تداولها بحوالي 23 ضعف مبيعات الشركة المتوقعة على مدار الـ12 شهراً المقبلة.

تقييم إنفيديا

ذكرت بلومبرج، الأحد 23 يونيو 2024، أن هناك مشكلة في تقييم مبيعات إنفيديا وقيمة الشركة السوقية، ففي عصر طفرة الذكاء الاصطناعي، لا يمكن لأحد أن يعرف كم ستكون إيرادات شركة صناعة الرقائق فعلياً، من بينهم محللو وول ستريت الذين يغطون أخبار الشركة والمسؤولون التنفيذيون في “إنفيديا” أنفسهم.

وتابع التقرير: “كيف يفترض بالمستثمرين أن يحسبوا ما إذا كانت الأسهم باهظة الثمن أم لا؟”.

أوضح التقرير: منذ أكثر من عام حتى الآن، أدى الارتفاع الكبير في الطلب على رقائق “إنفيديا”، الناجم عن الهوس المحيط بالذكاء الاصطناعي، إلى الاستهزاء بالتقديرات المالية الفصلية لوول ستريت، ولا يقوم المحللون باستنتاج أرقام، بل يأخذون إشاراتهم من الإدارة كما يفعلون مع أي شركة أخرى. ومع ذلك، حتى قيادة “إنفيديا” تكافح من أجل توقع مقدار الأموال التي ستجنيها شركة تصنيع الرقائق بعد ثلاثة أشهر في المستقبل.

مبيعات إنفيديا

وأضاف التقرير: منذ أن بدأت مبيعات إنفيديا تزدهر في ربعها المالي الذي انتهى في أبريل 2023، تجاوزت الإيرادات أوسط توقعات الشركة بمتوسط 13%، أي أكثر من ضعف المتوسط خلال العقد الماضي.

وعندما أعلنت “إنفيديا” عن نتائجها في أغسطس، تجاوزت المبيعات توقعات الشركة نفسها بنسبة 23%، وهو أكبر تجاوز للتوقعات منذ عام 2013 على الأقل، وفقاً للبيانات التي جمعتها “بلومبرج”.

وذكر التقرير أن هناك الكثير من المتداولين الذين يشترون أسهم “إنفيديا” بناءً على الزخم فقط.

ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 156% هذا العام، وتفوقت على شركة “مايكروسوفت” يوم الثلاثاء، لتصبح لفترة وجيزة الشركة الأكثر قيمة في العالم بقيمة 3.34 تريليون دولار.