تقرير يحذر من نقص عالمي محتمل في إمدادات الرقائق

حذر خبراء من تسبب الطلب المرتفع على أشباه الموصلات التي تركز على الذكاء الاصطناعي والجوالات الذكية والحواسيب، في نقص عالمي جديد في إمدادات الرقائق.

ووفق تقرير أصدرته شركة الاستشارات باين آند كومباني الأمريكية، اليوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024، فأن الطلب على وحدات معالجة الرسومات والإلكترونيات الاستهلاكية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي قد يكون سببًا لنقص الرقائق.

وحدات معالجة الرسوم

تعد وحدات معالجة الرسومات الموجودة في مراكز البيانات ضرورية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة التي تدعم تطبيقات مثل شات جي بي تي.

وقالت رئيسة أبحاث التكنولوجيا في الأمريكتين آني هوكر لشبكة “سي إن بي سي”، إن الطلب المتزايد على وحدات معالجة الرسومات تسبب في نقص عناصر معينة من سلسلة قيمة أشباه الموصلات.

وأضافت أن بجمع النمو في الطلب على وحدات معالجة الرسومات جنبًا إلى جنب مع موجة من الأجهزة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي يمكن أن تعمل على تسريع دورات تحديث منتجات الحوسبة الشخصية، فقد تكون هناك قيود أكثر انتشارًا على إمدادات أشباه الموصلات.

أشباه الموصلات

أشار التقرير إلى أن سلسلة توريد أشباه الموصلات معقدة بشكل لا يصدق، ومن شأن زيادة الطلب بنحو 20% أو أكثر أن يؤدي إلى زعزعة التوازن والتسبب في نقص الرقائق.

وحدث آخر نقص كبير في أشباه الموصلات أثناء جائحة كوفيد-19 وسط اضطراب سلسلة التوريد وارتفاع الطلب على الإلكترونيات الاستهلاكية، عندما أُجبر المواطنون على البقاء في المنزل.