تنفيذا لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تغيث 17 يمنيا جراء إعصار “مكونو”

أشرف شعبان

رؤية

أبو ظبي- تنفيذا لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.. قامت المؤسسة اليوم بنقل 17 مصاباً ممن تأثروا بإعصار “مكونو” الذي ضرب جزيرة سقطرى اليمنية مع مرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الصحية في مستشفيات الدولة.

وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم دولة الإمارات المتواصل وجهودها الإنسانية لدعم الأشقاء في اليمن والتخفيف من معاناتهم والوقوف إلى جانبهم في الظروف الصعبة التي تمر بها بلادهم.

وثمن المصابون اليمنيون -عقب وصولهم اليوم إلى الدولة مع عدد من مرافقيهم لتلقي العلاج اللازم- هذا الموقف الإنساني النبيل من دولة الإمارات الذي يأتي انعكاساً لما قدمته الدولة من دعم سخي ومساندة للمواطنين اليمنيين في هذه الظروف العصيبة التي يمرون بها.. موجهين أسمى آيات الشكر والعرفان إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الذي تعكس توجيهاته اهتمام الإمارات قيادة وحكومة وشعبا بالشعب اليمني.

كما توجهوا بالشكر إلى مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، مؤكدين أن جهودها في اليمن جنباً إلى جنب مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ساهمت في إغاثة الشعب اليمني وتخفيف معاناته.

كما أكدوا أن دولة الإمارات كانت في الصفوف الأمامية لنجدة اليمنين وإغاثاتهم منذ اليوم الأول لضرب إعصار “مكونو” جزيرة سقطرى.

وكانت قد وصلت إلى أرخبيل سقطرى في اليمن أمس أول طائرة إغاثة إماراتية تحمل على متنها أربعين طنا من المساعدات الإنسانية و الغذائية مقدمة من المؤسسة لسكان الجزيرة التي تعرضت لإعصار “مكونو” وحولها إلى منطقة منكوبة.

وباشرت فرق مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي توزيع تلك المساعدات على المتضررين في الجزيرة في ظل الحاجة الماسة التي يعيشها سكانها في المناطق الأكثر تضررا من الإعصار خاصة المناطق الساحلية وتلك القريبة من الأودية والتي يصعب الوصول إليها نتيجة التأثيرات التي خلفها “مكونو” وتحديدا منطقة قلنسيا التي صنفت بأنها الأكثر تأثرا من تلك الحالة المدارية.

يذكر أن دولة الإمارات منذ الوهلة الأولى لإعصار موكونو سارعت إلى تقديم العون والمساعدة من أجل التخفيف من معاناة الأهالي المتضررين من الإعصار عن طريق تسخير الإمكانات المتاحة لإنقاذ المنكوبين الوصول إلى المناطق المعزولة وتقديم المساعدات الغذائية والإيوائية اللازمة.

ربما يعجبك أيضا