توسّع الناتو.. تشكيل خريطة أمنية جديدة لأوروبا

توسع دائرة الناتو.. مخاوف من رد الفعل الروسي

يوسف بنده

إن توسع الناتو شرقا وعند الحدود الروسية، يمكن أن يعرض أمن أوروبا والأمن الدولي إلى مخاطر محتملة، فحدوث أي احتكاك عند الحدود ممكن أن تنزلق الأطراف المعنية في حرب واسعة وشاملة.


وافق قادة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، 17 يناير 2024، على مفهوم استراتيجي جديد للتحالف، يحدد أولويات الحلف ومهامه الأساسية وأساليبه للعقد القادم.

وحسب تقرير للمركز الأوروبي لمكافحة الاستخبارات، فإن المفهوم الاستراتيجي الجديد، يوضح الهدف الرئيسي لحلف شمال الأطلسي المتمثل في ضمان الدفاع الجماعي لحلفائه، والمهام الأساسية الثلاث للحلف، وهي الردع والدفاع، منع الأزمات وإدارتها؛ والأمن التعاوني.

حدود السويد وفنلندا 464x600 1

حدود-السويد-وفنلندا

توسع الناتو

يدور جدلًا واسعًا بشأن توسع الناتو مع حرب أوكرانيا، وهل ستصبح أوروبا أكثر أمنًا أو العكس بعد انضمام فنلندا واحتمال انضمام السويد مع تعزيز نشر الناتو قواته عسكريًا في بحر البلطيق.

وكثيرًا ما تثير التكهنات بشأن ردود موسكو المحتملة مقابل توسع الناتو، وهذا هو صلب الجدل، لكن في أي حال من الأحوال العالم اليوم يشهد تغييرًا في النظام الدولي، والجميع يترقب نتائج التصعيد المحتمل مابين الناتو وموسكو.

وقد توسع الناتو منذ عام 1990 وحتى اليوم، 3 مرات: أولًا إضافة جمهورية التشيك والمجر وبولندا، ثم 7 دول أخرى في أقصى الشرق، بما في ذلك جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، وأخيرًا مع ألبانيا وكرواتيا في عام 2009.

لاستكمال قراءة التقرير اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا