توقعات بهبوط صادرات الغاز الطبيعي المسال الأمريكي حتى نهاية نوفمبر

ولاء عدلان

رؤية

نيويورك – تنذر مشاكل الإنتاج في اثنتين من كبرى محطات الولايات المتحدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال بخفض شحناتهما، في الوقت الذي تضرب فيه أزمة الطاقة كلاً من أوروبا وآسيا، حيث يحاول المستوردون جاهدين إعادة بناء المخزون الذي نضب مع قدوم فصل الشتاء.

قالت مصادر على معرفة مباشرة بالمشكلة لـ”بلومبرج”، أمس الجمعة، إن محطة تسييل وتصدير الغاز الطبيعي “فري-بورت إل إن جي” تعاني من تراكم الشمع في خطوط الأنابيب بسبب الشوائب فيما تستقبله من غاز طبيعي، موضحة أن ذلك سيخفض من شحنات الغاز الطبيعي المسال الخارجة من محطة التصدير في تكساس، خلال ما تبقى من شهر أكتوبر وحتى نهاية نوفمبر، هذا وفقا لما نقلته بوابة “الشرق”.

وتوضح سجلات “لجنة السكك الحديدية في ولاية تكساس” أن محطة الغاز الطبيعي المسال – التي تقع على مسافة 60 ميلاً تقريباً جنوب مدينة “هوستن”- تغذيها خطوط أنابيب مملوكة للشركة وتمتد من اثنتين من منشآت تسييل الغاز التابعة للشركة أيضاً قرب مدينة “إويستر كريك” في تكساس.

وكشفت تقديرات “بلومبرج إن إي إف” عن انخفاض كمية الغاز المتدفقة إلى المحطة، أمس الجمعة، بنسبة 9.5% تقريباً عن اليوم السابق.

رغم تباطؤ النشاط، ما زالت المحطة تعبئ الغاز المسال وتصدره، وتبين سجلات أعمال الشحن التي جمعتها “بلومبرج” أن ناقلة “كوركوفادو إل إن جي” غادرت ميناء “فري-بورت” صباح أمس الجمعة، متجهة إلى بولندا محملة بشحنة غاز مسال، وكانت ناقلة أخرى راسية بالمحطة، في حين كانت ثلاث ناقلات إضافية راسية، تنتظر دورها في خليج المكسيك.

في هذه الأثناء، قالت مصادر مطلعة إن أعطالاً ميكانيكية تسببت في توقف وحدة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال معروفة باسم “ترين 3” في محطة تصدير الغاز الطبيعي المسال “سابين باس إل إن جي” التابعة لشركة “تشينيير إنيرجي”.

 وانخفضت تدفقات الغاز إلى المحطة بنسبة 21% عن مستوى الأسبوع السابق بحسب أرقام “بلومبرج إن إي إف”.

وبسبب الضباب يوم الخميس الماضي، أغلقت قناة مرور السفن إلى المحطة جزءاً من النهار، وكانت ناقلة للغاز الطبيعي المسال راسية على المحطة في صباح أمس الجمعة بينما كانت ناقلتان إضافيتان راسيتان انتظاراً في خليج المكسيك.

تأتي الأعطال في محطتي تصدير الغاز الطبيعي المسال -ويبلغ إنتاجهما معاً أكثر من نصف إنتاج الولايات المتحدة من الغاز- في وقت يسعى فيه المستوردون في أوروبا وآسيا إلى بناء مخزون من الغاز قبيل فصل الشتاء، ويدفعون لقاء ذلك ما يقرب من ستة أضعاف سعر الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة.

للاطلاع على نص الخبر الأصلي اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا