توقيتان شتوي وصيفي يثيران الارتباك في لبنان

علي عبدالعزيز

يواجه اللبنانيون أزمة جديدة، ولكن هذه المرة ليست اقتصادية، فاستيقظ اللبنانيون اليوم على توقيتين مختلفين (شتوي وصيفي).

وأجلت حكومة لبنان تغيير التوقيت الشتوي، ليبدأ العمل بالصيفي من منتصف ليل 20 إبريل المقبل، بدلًا من منتصف ليل 25 مارس الحالي، ورغم أن وسائل إعلام محلية أشارت إلى أنها قُدمت لتتزامن مع شهر رمضان، فإن الحكومة لم تقدم تفسيرًا.

فوضى في التوقيت

واجه هذا القرار اعتراضًا واسعًا، حيث سارعت قناتان تليفزيونيتان في تغيير عقارب الساعة احتجاجًا على قرار التأجيل، وأعربت قناتا Lebanon، وLBCI Lebanon عن رفضهما الالتزام بهذا التعديل، وأعلنتا، أمس السبت 25 مارس 2023، المضي قدمًا في التحول إلى التوقيت الصيفي.

وبعد الإعلان عن تأجيل التوقيت الصيفي، قالت شركة طيران الشرق الأوسط، إنها ستغير توقيت جميع رحلاتها لمدة شهر واحد، مع تقديم التوقيت بمقدار ساعة واحدة.

وما أثار الفوضى أن الحكومة لم تحدد بعد ما إذا كانت قد أبلغت المسؤولين، الذين يتحملون مسؤولية مزامنة الأوقات على الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى، بهذا التغيير.

ربما يعجبك أيضا