تونس.. المشيشي يطالب بكشف ملابسات عملية القصرين الإرهابية

محمود رشدي

رؤية

تونس- كلف رئيس الحكومة هشام المشيشي وزير الداخلية بالتحول إلى محافظة القصرين وتقديم واجب العزاء والإحاطة النفسية والمادية لعائلة راعي الأغنام الذي تم ذبحه في العملية الإرهابية التي جدت بمنطقة السلاطنية من معتمدية حاسي الفريد.

وكلف رئيس الحكومة هشام المشيشي وزير الداخلية بالتحول إلى القصرين نيابة عنه باعتباره لا يزال في الحجر الصحي إثر عودته من فرنسا, وفق بيان لرئاسة الحكومة اليوم الأحد.

كما أعطى المشيشي تعليماته لوزيري الدفاع والداخلية بتكثيف الجهود للكشف عن ملابسات العملية وعن مرتكبيها والمخططين لها لينالوا جزائهم.

وأكد المشيشي أن الحرب على الإرهاب يجب أن تتواصل بلا هوادة وبنفس العزيمة الراسخة للقضاء على كل من يتربص بأمن تونس وشعبها.

وأكد مصدر قضائي, في تصريح إعلامي, أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب تعهدت مساء اليوم الأحد بالبحث في جريمة القتل ذبحا, التي تعرض لها نهار اليوم راعي أغنام بسفح جبل السلوم بالقصرين, وذلك نظرا للشبهة الارهابية التي تميزت بها ملابسات هذا الجريمة.

وقامت مجموعة إرهابية متمركزة بإحدى جبال معتمدية حاسي الفريد من محافظة القصرين, وسط غرب البلاد, باغتيال المواطن عقبة الذيبي ذبحا, وفق ما أكده مصدر عسكري ل “بوابة افريقيا الإخبارية”.

وفي سياق متصل, أكد المتحدث باسم المحكمة الابتدائية بالقصرين رياض النويوي, في تصريح إعلامي, أن المجموعة الإرهابية قامت بذبح المواطن الأعزل عقبة بن عبد الدايم الذيبي أثناء قيامه برعي الأغنام في منطقة السلاطنية بالقصرين أمام مرأى شخصين مرافقين له في الرعي بعد أن شدت المجموعة الإرهابية وثاقهما ثم تم إطلاق سراحهما بعد تنفيذ العملية

ربما يعجبك أيضا