جزر المحيط الهادئ ترفض دعوة لقطع العلاقات مع تايوان

أسماء حمدي
زعماء دول المحيط الهادئ

أعلن زعماء دول المحيط الهادئ، اليوم الجمعة 30 أغسطس 2024، رفض دعوات تدعمها الصين إلى قطع العلاقات مع تايوان.

ورفض، منتدى جزر المحيط الهادئ خلال اجتماع سنوي عقد في تونجا، مسعى أحد أعضائه الحليف للصين، لوقف معاملة تايوان كشريك في مجال التنمية، قائلين إن التحالف الإقليمي سيبقي على سياساته المستمرة منذ عقود، في تصريحات أثارت غضب الصين التي ردت بأن ذلك “خطأ يجب تصحيحه”.

خطأ مفاجئ

في بيان ختامي أعاد زعماء الكتلة “تأكيد” اتفاق وقع عام 1992 سمح بإجراء محادثات مع تايبيه.

ورد المبعوث الصيني الخاص إلى جزر المحيط الهادئ تشيان بو، على البيان، قائلاً: “لا بد أن هناك خطأ”، مضيفا: “هذا خطأ مفاجئ ارتكبه شخص ما أعتقد أنه يجب تصحيحه”، مشيرا إلى أنه اتصل بأمانة المنتدى لتوضيح الأمور.

استبعاد تايوان

سعت الصين إلى استبعاد تايوان، هي جزيرة ديموقراطية تعتبرها بكين جزءا من أراضيها، من المحافل الدولية.

وكانت جزر سليمان، الشريك الرئيسي للصين في جنوب المحيط الهادئ، مارست ضغوطا لتجريد تايوان من وضعها كشريك في منتدى جزر المحيط الهادئ، ما أثار غضب بعض حلفاء تايبيه.

تعزيز العلاقات

ينقسم المنتدى بين دول تقيم علاقات دبلوماسية مع بكين وأخرى، مثل جزر مارشال وبالاو وتوفالو، حليفة لتايوان.

وأرسلت تايوان نائب وزير خارجيتها تيان تشونج كوانج، إلى تونجا سعيا لتعزيز العلاقات مع حلفائها في جزر المحيط الهادئ، الذين يتناقص عددهم، بحسب وكالة “فرانس برس”.

خفض الدعم

تُعد منطقة جنوب المحيط الهادئ معقلًا للدول التي تعترف بتايوان، لكن الصين خفضت هذا الدعم بشكل منهجي.

وفي السنوات الـ5 الماضية، قطعت جزر سليمان وكيريباتي وناورو علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان لصالح الصين.

ومن المقرر تنظيم الانتخابات في بالاو هذا العام، وستكون علاقاتها مع تايوان، وتحول محتمل لصالح الصين، من أبرز قضايا الحملة الانتخابية.

ربما يعجبك أيضا