جنرال روسي: تهديد واشنطن بتدمير كوريا صرخة من حلاوة الروح

خالد شتات

رؤية
موسكو – وصف رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي، الجنرال فلاديمير شامانوف، تهديد المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي بتدمير كوريا الشمالية بأنها “صرخة من حلاوة الروح”.

وفى وقت سابق من اليوم الأحد، أعلنت هايلي، أن الولايات المتحدة استنفدت فرصة التوصل لحل المشكلة الكورية الشمالية في إطار هياكل الأمم المتحدة، وقالت: “إذا ما هددت هذه الدولة أمن الولايات المتحدة وحلفائها فسوف يتم تدميرها”!

وصرّح الجنرال شامانوف لوكالة نوفوستي الروسية قائلا: “أنا أعتقد أن هذه صرخة من حلاوة الروح، لأنك لا يمكن أن تسميها بطريقة أخرى. فإذا أخذنا بعين الاعتبار القدرات المتاحة لأمريكا.. فأمريكا بالطبع قادرة على فعل ذلك، ولكن لكي تتمكن من فعل كل شيء، أعتقد أن هذا سيتطلب جهودا أخرى، وقبل كل شيء، موافقة المجتمع الدولي.. فهم لا يعيشون على كوكب آخر. ولذلك، أعتقد أن تصريحها هو بمثابة بيان غير مسؤول من قبل دولة عظمى تعتبر نفسها رائدة المجتمع العالمي”.

وأعرب البرلماني الروسي، عن قناعته بأنه من غير المحتمل أن تقرر الولايات المتحدة هذه الخطوة دون موافقة المجتمع الدولي و”لن تكون دون قيد أو شرط”.

وأعلنت كوريا الشمالية في الـ3 سبتمبر الجاري، أنها اختبرت بنجاح قنبلة هيدروجينية بهدف تجهيز رؤوس الصواريخ الباليستية العابرة للقارات بها.

وقدّر الجيش في اليابان وكوريا الجنوبية، قدرة الشحنة الهيدروجينية المختبرة بـ 160 كيلوطن، وهذا أعلى بعشر مرات من القنابل الذرية الأمريكية التي قصفت بها الولايات المتحدة مدينتي هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين عام 1945.

وهذا الاختبار النووي هو السادس الذي تجريه بيونغ يانغ، مع العلم أنها اختبرت قبل أسبوع من ذلك، صاروخا باليستيا حلق فوق اليابان وسقط في بحرها.

وردا على ذلك، أصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع، عقوبات جديدة ضد بيونغ يانغ، تقيد بشدة قدراتها على التصدير والاستيراد، ويعتبر القرار الدولي رقم 2375 الذي فرض هذه التدابير العقابية أشد نظام عقوبات تقرّه الأمم المتحدة في القرن الحادي والعشرين، وفقا لـ”روسيا اليوم”.

ربما يعجبك أيضا