جنوب لبنان في انتظار نتائج مفاوضات الدوحة

عودة الهدوء إلى جنوب لبنان مشروط بنتائج مفاوضات الدوحة

يوسف بنده
حسن نصر الله زعيم تنظيم حزب الله

"المقاومة تترقب المفاوضات الحاصلة في الدوحة وما سينتج عنها من الدخول إلى المرحلة الثالثة في قطاع غزة".


تشتد الضربات المُتبادلة بين حزب الله اللبناني مع الجيش الإسرائيلي في شمال الأراضي المُحتلة، بما ينذر باتساع دائرة الحرب خارج حدود قطاع غزة.

وتزداد الضغوط الإسرائيلية سواء على جبهة غزة أو جنوب لبنان، في إطار الضغط على إدارة بايدن الأمريكية التي تخوض معركة انتخابية أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

نتنياهو وبايدن

بايدن ونتنياهو

في انتظار سيد البيت الأبيض

يشير تحليل صحيفة “الديار” اللبنانية، الأحد 7 يوليو 2024، أن المشهد أصبح مرتبطًا بالانتخابات الأمريكية، وانتظار من سيأتي إلى البيت الأبيض”.

وحسب الصحيفة المقربة من حزب الله، فإن “نتنياهو لن يقدم أوراقًا جدية حول غزة لإدارة أمريكية سترحل في غضون أشهر”، كما أن القوى الإقليمية بما فيها إيران لن تدخل في مفاوضات مع إدارة مستقبلها على المحك مع انتخابات نوفمبر القادم.

نتنياهو

خطاب نتنياهو المنتظر أمام الكونجرس الأمريكي

تحجيم نتنياهو

تقلق الإدارة الأمريكية ومعها حلفاؤها من الخطاب المنتظر لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام الكونجرس الأمريكي في 24 يوليو الجاري.

وحسب المحلل السياسي، أنطوان الأسمر، في صحيفة “اللواء” اللبنانية، فإن واشنطن وباريس تسعيان لتطويق أي جنوح لنتنياهو أمام الكونجرس لدى إلقاء خطابه، حيث من المتوقع أن يقدم خطابًا تصعيديًا حيال إيران وحزب الله، ويحمل شحنات من التوتير من أجل استقطاب قادة الكونجرس، بما يؤهله مواصلة ابتزاز الإدارة الرئاسية الأمريكية.

حزب الله

حزب الله

في انتظار مصير غزة

نقلت صحيفة “الديار” عن مسؤول في حزب الله، أن “المقاومة تترقب المفاوضات الحاصلة في الدوحة وما سينتج عنها من الدخول إلى المرحلة الثالثة في غزة”.

وقد أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استئناف المفاوضات بشأن العرض المقدم من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل المحتجزين، الأسبوع المقبل، بعد انتهاء “اجتماع أولي” في العاصمة القطرية الدوحة.

كما تعتزم العاصمة المصرية القاهرة عقد لقاءات مكثفة مع كافة الأطراف خلال الأسبوع الجاري لدفع جهود التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة.

آموس ولودريان

الأمريكي هوكشتاين والفرنسي لودريان

إبعاد عن الحدود

بعد انعكاس الهدنة في غزة على صمت الميدان على الجبهة الشمالية من الأراضي المحتلة، ستبدأ جهود غربية لإبعاد حزب الله عن الحدود الشمالية، خاصة قوة الرضوان والتزامه بالتراجع 10 كيلو مترات عن تلك الحدود بموجب القرار الأممي 1701.

ويعمل على هذه المهمة المبعوث الأمريكي، آموس هوكشتاين. كما كشفت صحيفة “اللواء” اللبنانية، أن المبعوث الألماني، راؤول ديل، قد دخل على الخط بجانب الجهود الأمريكية والفرنسية للتفاوض مع حزب الله، من أجل إبعاده عن الحدود الجنوبية مع شمال الأراضي المحتلة.

ربما يعجبك أيضا