جنود احتياطيون بالجيش الإسرائيلي يطالبون جالانت بالاستقالة

تظاهر العشرات من ضباط الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب عائلات القتلى وأعضاء منظمة “أمهات الجنود”، أمام منزل وزير الدفاع يوآف جالانت.

وبحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، اليوم الخميس 12 سبتمبر 2024،  “هتف المتظاهرون نطالب بالنصر، وإذا كنتم لا تعرفون كيف نحققه، فسلّمونا المفاتيح”.

مطالب بالنصر

قال النقيب (احتياط) إليشيفا أفاش، الذي نظم الحدث، إنه أمضى في غزة 300 يوم ووصل إلى المظاهرة بعد وقت قصير من إصابة شقيقه المقدم (احتياط) جولان أفاش بجروح بالغة عندما انهار عليه نفق.

وأضاف “لقد قاتلت لمدة 300 يوم في غزة، وأصبت مرتين، وبدلاً من العودة إلى الديار، أتيت إلى هنا لأنني أدرك أن المعركة الحقيقية هنا، أمام منزل الشخص المسؤول عن أمن دولة إسرائيل”

وتابع “يا وزير الدفاع، أنت مسؤول عن الأمن، ولكن لسبب ما يمدحك الجميع. نحن الجمهور جعلناك مسؤولاً عن أمننا، لكننا لا نرى أن لديك الإرادة للفوز”.

أُصدق العرب

ووجه حديثة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو “إذا لم تتمكنوا من الفوز وإذا كنتم غير قادرين على ذلك، فعليكم تسليم المفاتيح. يجب أن نفوز، وشعب إسرائيل على قيد الحياة”.

من جهته قال مائير توبول والد الرقيب المتوفى آساف توبول “جالانت، إذا كنت تسمعني، فأنا أُصدق العرب، وعندما يقولون إنهم سيدمروننا، فعليك أنت وكل إسرائيل أن تصدقهم! عندما يقولون إنهم سيفعلون شيئاً أسوأ من السابع من أكتوبر، عليك أن تصدقهم؛ إنهم يريدون إلقائنا في البحر. جميعنا. جالانت، دع الجيش الإسرائيلي يهاجم لينتصر”.

وأعلنت هانا جيات من جمعية “أمهات الجنود” أنها اختارت المشاركة في المظاهرة باسم أبنائها الذين يخدمون في شمال وجنوب إسرائيل.

وقالت “في الأسابيع الأخيرة، شعرنا جميعًا بالفزع لرؤية كيف تقتل حماس الرهائن بدم بارد ، وهي مشاهد كنا نعتقد أن الشعب لن يشاهدها مرة أخرى”.