رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ينفي الكذب بشأن فضيحة «بارتي جيت»

رؤية

نفى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون، الكذب على مجلس العموم (البرلمان) بخصوص الحفلات التي انتهكت قواعد الإغلاق المتعلق بجائحة كوفيد-19.

وجاء ذلك في جلسة استماع بالمجلس، اليوم الأربعاء 22 مارس 2023، في حين يناضل جونسون من أجل الحفاظ على مستقبله السياسي.

جونسون يواجه خطر العزل السياسي

تحقق لجنة الامتيازات في مجلس العموم البريطاني في ما إذا كان جونسون، الذي أُطيح به من رئاسة الحكومة في سبتمبر، تعمد أو لم يكترث بتضليل البرلمان في سلسلة بيانات بشأن الحفلات.

وإذا خلصت اللجنة إلى أن جونسون تعمد التضليل، فقد تعلّق عضويته. ويمكن أن يتسبب أي تعليق لأكثر من 10 أيام في عزله، وإجراء انتخابات في دائرته الانتخابية على مقعده البرلماني.

جونسون يتهم اللجنة بالتحيز

اتهم جونسون، الذي فكر في خوض محاولة جريئة للفوز بولاية ثانية كرئيس للوزراء العام الماضي، اللجنة بالتحيز، ودافع عن نفسه في الجلسة، قائلًا إن التصريحات التي أدلى بها أمام مجلس العموم كانت بحسن نية.

وقال: “أنا هنا لأقول لكم… إنني لم أكذب على مجلس العموم… عندما أدليت بتلك التصريحات. أدليت بها بحُسن نية وعلى أساس ما كنت أعرفه بصدق في ذلك الوقت وأؤمن به”.

مسألة لها أهمية كبيرة

نشرت اللجنة 110 صفحات من الأدلة، في وقت سابق اليوم، تظهر أن بعض مسؤولي الحكومة قالوا إن جونسون كان يعلم أن الحفلات أُقيمت على الرغم من نفيه.

وقالت رئيسة اللجنة، هارييت هارمان: “تضليل مجلس العموم قد يبدو كأنه مشكلة فنية، لكنه مسألة لها أهمية كبيرة”.

وساهمت فضيحة «بارتي جيت» المزعومة في سقوط جونسون في نهاية المطاف، بعد شهور من التقارير التي تفيد بأنه كان مشاركًا مع شخصيات حكومية بارزة أخرى في حفلات جرى فيها تناول مشروبات كحولية في مقر رئيس الوزراء في داونينج ستريت، خلال عامي 2020 و2021، عندما كان البريطانيون مجبرين على البقاء في بيوتهم في أثناء الإغلاق.

ربما يعجبك أيضا