آخرهم جيجي حديد.. مشاهير تركوا تويتر بسبب قرارات إيلون ماسك

أعلنت العارضة الأمريكية من أصل فلسطيني جيجي حديد، إغلاق حسابها على منصة “تويتر”، معللة ذلك أنه بسبب قرارات إيلون ماسك.

فاجأ الأمر الجميع، لكنه متسق مع ما نهجه عدد من المشاهير بعد استحواذ إيلون ماسك على الموقع الشهير الأسبوع الماضي بصفقة بلغت 44 مليار دولار، وعقب ذلك اتخذ عددًا من القرارات المستفزة لكثيرين.

جيجي حديد تعتذر عن وجودها على تويتر

وردًا على تسريح جماعي لعدد من الموظفين الذين عملوا في المنصة على مدى سنوات طويلة من بينهم المؤسسين الأوائل، كتبت العارضة الأمريكي عبر خاصية عبر “ستوري” بموقع إنستجرام: “أصبح تويتر بؤرة للكراهية والتعصّب، وبالتالي لا أرغب أن أكون جزءًا من هذا المكان”.

مضيفة في إعلانها عن الانسحاب من المنصة: “آسفة لكل المتابعين هناك والذين أحببت التواصل معهم خلال فترة وجودي في المنصة، أشعر بأن منصة تويتر لم تعد المكان الآمن لأي شخص، بل أصبحت فقط للأذية”.

وفي تصريحها لمتابعيها المقدر عددهم بنحو 76.2 مليون متابع حول العالم، قد أرفت تغريدة لمستشارة حقوق الإنسان شانون راج سينغ، التي عملت في تويتر على مدى سنوات، وذكرت “شانون” فيها عن رحيلها من عملها “أمس كان آخر يوم لي في تويتر، جميع زملائي في قسم حقوق الإنسان أنهيت خدماتهم”.

مشاهير غادروا تويتر بسبب تسريح الموظفين

وأثارت شانون الجدل في تغريدة لها بعد أن سرح ماسك عدد كبير من موظفي منصة تويتر، موضحة: “لغير المطلعين، فصلت إدارة تويتر نصف موظفيها يوم الجمعة الماضي، من خلال رسائل بريد إلكتروني، أكدت فيها لهم أن تخفيض عدد الموظفين ضروري لضمان مضي الشركة قدمًا”.

ومنذ استحواذ إيلون ماسك على تويتر وهو يواجه انتقادات من قبل عدد من المشاهير وجمهور السوشيال ميديا، خصوصًا عقب إعلانه فرض رسوم قدرها 8 دولارات على الحسابات الموثقة ذات العلامة الزرقاء في المنصة، من بينهم المغنية الأمريكية سارة باريلز، المنتجة الهوليودية شوندا رايمز، المغنية الأمريكية توني براكستون، منتج الأفلام الأمريكي براين كوبيلمان، ونجمة هوليود تيا ليوني.