جيه بي مورجان: النقص العالمي للرقائق قد يستمر حتى 2022

شيرين صبحي

رؤية

واشنطن- يرى أحد محللي “جيه بي مورجان” استمرار نقص الرقائق في العالم حتى 2022، مشيرًا إلى أن الأوضاع قد تتحسن في منتصف العام فصاعدًا مع توفر المزيد من الإمدادات، في ظل محاولات شركات تصنيع الرقائق توسيع قدراتها.

وقال “جوكول هاريهارن” الرئيس المشارك لأبحاث التكنولوجيا والإعلام والاتصالات في آسيا والمحيط الهادي لدى “جيه بي مورجان” في مقابلة مع “سي إن بي سي” إن استمرار نقص الإمدادات خلال 2023 أمر غير متوقع، موضحًا أن الوضع سيظل مضطربا خلال الستة أشهر الأولى في 2022 مع نقص الإمدادات في جميع الصناعات، قبل البدء في التحسن التدريجي، وفقا لمنصة “أرقام”، اليوم (الجمعة). 

وأضاف “هاريهارن” أن هناك زيادة متواصلة في عدد الشركات الناشئة في الصين التي تستهدف تصنيع أشباه الموصلات التي تركز على التقنيات القديمة، وتستخدم في مجالات إدارة الطاقة وأجهزة الاستشعار والقطاعات الأخرى المتعلقة بالمستهلكين. 

وأدت أزمة نقص الإمدادات إلى الإضرار بمعدلات الإنتاج في عدد من الصناعات، بدءًا من السيارات إلى الأجهزة الاستهلاكية وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، وعلى الرغم من استبعاد “جيه بي مورجان” لاستمرار الأزمة حتى 2023، فما زالت هناك توقعات بشأن حدوث ذلك. 

وسجلت شركات أشباه الموصلات الكبرى في آسيا أرباحًا سنوية مضاعفة خلال الأرباع الأخيرة، وفقًا لمزود البيانات “ريفنيتيف إيكون”، لكن وضع أسهم تلك الشركات لم يحقق ارتفاعات مماثلة، وعلى سبيل المثال، انخفض سهم أكبر صانع للرقائق في العالم من حيث الإيرادات “سامسونج إلكترونيكس” بحوالي 13% هذا العام. 

ربما يعجبك أيضا