حاملو السندات الأمريكية يترقبون الركود الاقتصادي

أظهر تقرير لبلومبرج اليوم الأحد 3 يوليو 2022، أن حاملو سندات الخزانة الأمريكية الذين يترنحون بسبب تذبذب السوق القوي في النصف الأول من العام، بدأوا في الرهان على أن الاقتصاد الأمريكي المتدهور سيوفر بعض الراحة من عمليات البيع المستمرة، حتى في الوقت الذي يستعدون فيه لخطر المزيد من الضعف.

تابع التقرير: “مع شبح الركود الاقتصادي الأمريكي الذي يلوح في الأفق يوماً بعد يوم، فإن التوقعات الخاصة بالمستوى الذي يمكن أن تتجه إليه أسعار الفائدة الأميركية في نهاية المطاف يتم التراجع عنها، في الوقت الذي يعود بعض مشتري السندات إلى استثماراتهم في هذه العوائد الجديدة والأعلى”.

وأشار التقرير إلى أن التضخم لا يزال بعيداً عن الهزيمة، وهناك مخاوف من أن اضطراب النصف الأول -والذي شهد محو ما يقرب من 14% من محافظ السندات العالمية على الرغم من تراجع الأسهم أيضاً- يمكن أن يمتد حتى في حالة ركود النمو.

وقال محللو “جيه بي مورجان تشيس أند كو” لإستراتيجيات الأسعار، في مذكرة إن الأشهر الستة الأخيرة من عام 2022 لا ينبغي أن تكون سيئة مثل النصف الأول من العام، إلا أنها لن تكون جيدة أيضا.

وذكر التقرير: “من وجهة نظرهم، فإن المعركة الجارية بين مخاطر التضخم والركود ستؤدي إلى ارتفاع العوائد عن مستوياتها الحالية، بينما يتم تسطيح منحنى الخزانة”.