بعد مرور قرابة 10 أشهر على اندلاع حرب “السيوف الحديدية”، تظهر آثار الصراع بوضوح على الصحة النفسية لآلاف الجنود الإسرائيليين، سواء في الخدمة النظامية أو الاحتياط.
تكشف البيانات الرسمية أن نحو عشرة آلاف جندي سواء كانوا في الخدمة النظامية أو في الاحتياط قد تأثروا نفسياً من جراء الحرب وطلبوا المساعدة النفسية. هذه الأزمة لا تقتصر على الأثر الفوري للقتال، بل تتجاوز ذلك إلى تأثيرات طويلة الأمد.
تأثير الحرب على الصحة النفسية
تشير صحيفة “معاريف” الإسرائيلية في تقريرها اليوم 5 أغسطس 2024، إلى أن نحو 10.000 جندي لجأوا لطلب المساعدة النفسية بسبب تعرضهم لصدمات نفسية نتيجة للأحداث المروعة التي شهدوها.
ومع استمرار الصراع، يتوقع الخبراء أن يتضاعف عدد المتضررين من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) ليصل إلى بين مليون ونصف إلى مليوني شخص.
ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة يمكن أن تظهر عليهم أعراض بطرق مختلفة. يمكن التعرف بسهولة على الذين يظهرون أعراضًا نفسية واضحة أو لديهم وعي عالي بمشكلتهم وقد بادروا بطلب المساعدة.
اليوم، بعد عشرة أشهر من الحرب، إسرائيل في ذروة انتشار اضطراب ما بعد الصدمة بين الجنود النظاميين والاحتياطيين، والناجين من الهجوم في الجنوب، والمواطنين النازحين من الجنوب والشمال، وحتى بين سكان إسرائيل في الدوائر المختلفة. كل ذلك نتيجة لحرب أكتوبر 2023.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1936032