حرب شاملة.. قلق إسرائيلي من ترسانة حزب الله

إسراء عبدالمطلب

تملك الجماعة المسلحة اللبنانية صواريخ موجهة وغير موجهة، ومدفعية مضادة للدبابات، وصواريخ باليستية وصواريخ مضادة للسفن، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار مزودة بالمتفجرات.


الصراع بين إسرائيل وحزب الله يتصاعد بشكل خطير، إذ تستعد إسرائيل لاحتمالية نشوب حرب شاملة في لبنان.

كان حزب الله، الذي تأسس خلال الحرب الأهلية اللبنانية وأصبح أحد أقوى الفاعلين غير الحكوميين في الشرق الأوسط، يستعد لهذه اللحظة منذ عام 2006 عندما غزت القوات الإسرائيلية لبنان آخر مرة.

ترسانة "حزب الله" الصاروخية.. ماذا تضم وماهي قدراتها؟ | سكاي نيوز عربية

ترسانة حزب الله

حسب صحيفة واشنطن بوست، اليوم الأربعاء 10 يوليو 2024، تتضمن ترسانة حزب الله مجموعة متنوعة من الأسلحة التي تلقتها من إيران، الراعية الرئيسية للجماعة. من بين هذه الأسلحة:

  • الصواريخ الموجهة وغير الموجهة.
  • المدفعية المضادة للدبابات.
  • الصواريخ الباليستية وصواريخ مضادة للسفن.
  • الطائرات بدون طيار المحملة بالمتفجرات.

ويمتلك حزب الله ما بين 130 ألفًا و150 ألف صاروخ وقذيفة، بما في ذلك ذخائر دقيقة التوجيه تهدد أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية. تقدر الجماعة بأنها تمتلك أكثر من 100 ألف جندي، وهو ضعف التقديرات العليا لقوة حماس القتالية قبل الحرب.

التصعيد الأخير

بدأت جماعة حزب الله في شن هجماتها على شمال إسرائيل بعد يوم واحد من اقتحام مسلحين من هجوم حماس. وقالت الجماعة إنها ستواصل القتال حتى توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة.

وتشن إسرائيل ضربات مكثفة على لبنان، معظمها في الجنوب، باستخدام الطائرات المقاتلة والدبابات وطائرات هيرميس بدون طيار وقنابل الفوسفور الأبيض. هذه الضربات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 94 مدنيًا وأكثر من 300 مقاتل من حزب الله، كما تسببت في نزوح عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود.

القلق الإسرائيلي

من أبرز القلق الإسرائيلي هو الذخائر الدقيقة التي تقول الجماعة إنها تمتلكها، فضلاً عن الصواريخ الباليستية مثل “فاتح 110” التي قد يصل مداها إلى 185 ميلاً. كما أن الطائرات بدون طيار تشكل تهديدًا كبيرًا، حيث بدأت الجماعة باستخدامها محملة بالمتفجرات في هجمات على مواقع الجيش الإسرائيلي.

وحزب الله يمتلك قدرات دفاع جوي غير عادية بالنسبة لجهة غير حكومية، بما في ذلك الصاروخ الإيراني المضاد للطائرات 358. هذه القدرات قد تشكل تحديًا فريدًا وغير عادي للتفوق الجوي الإسرائيلي.

ويشير الوضع الراهن إلى تصعيد خطير قد يؤدي إلى حرب شاملة في لبنان، ما يفرض تحديات كبيرة على كلا الجانبين. تبقى الدبلوماسية الخيار الأفضل لتجنب المزيد من التصعيد والدمار.

ربما يعجبك أيضا