النجباء العراقية: توقف عملياتنا ضد القوت الأمريكية هدوء يسبق العاصفة

النجباء العراقية: الهدوء الحالي «تكتيك مؤقت» لإعادة التموضع والانتشار

عبدالمقصود علي
حركة النجباء العراقية

وصف الأمين العام لحركة النجباء في العراق، أكرم الكعبي، توقف عمليات الحركة العسكرية ضد القواعد الأمريكية بأنه “هدوء يسبق العاصفة”.

وقال الكعبي، اليوم الأحد 25 فبراير 2024، إن الهدوء الحالي “ما هو إلا تكتيك مؤقت لإعادة التموضع والانتشار، بل هو الهدوء الذي يسبق العاصفة”.

هدوء يسبق العاصفة

كذلك اتهم الأمين العام لحركة النجباء، وهي فصيل مسلح مدعوم من إيران، جهات لم يسمها بتزويد القوات الأمريكية بمعلومات “عن المقاومة ومواقعها”، بحسب تقارير إعلامية عراقية.

وقال إن هذا استلزم “إعادة التموضع وحماية إخوتنا وتغيير أسلوب وتكتيكات المعركة واستكمال الجهوزية”.

كما توعد الكعبي بأن “المفاجآت قادمة، وكل من لديه خبرة أو ثقافة عسكرية يفهم ما نقول وما نفعل.. إننا نحرص على حماية وإبعاد الحشد الشعبي عن الاستهدافات الأمريكية التي تدل على غباء المحتل وتخبطه”.

استهداف القوات الأمريكية

كانت قيادات من ميليشيا النجباء وحزب الله ومعسكرات للحشد الشعبي قد تعرضت لهجمات بطائرات مُسيرة ومقاتلات أمريكية أدت إلى مقتل عدد منها.

وكان مصدر من الفصائل العراقية المسلحة قد كشف، مطلع الشهر الحالي، أن الكعبي رفض وساطات من قيادات سياسية ودبلوماسية لوقف هجمات فصيله المسلح على القوات الأمريكية في العراق وسوريا، واشترط إعلان جدول زمني للانسحاب أو الانسحاب الفعلي من العراق لهذه القوات ووقف الحرب على غزة مقابل وقف الهجمات.

القوات الأمريكية في العراق وسوريا

فيما كانت فصائل عراقية مسلحة عراقية قد أعلنت في السابع عشر من أكتوبر الماضي استهدافها القوات الأمريكية في العراق وسوريا ما دامت الحرب في غزة مستمرة، واعتبرت هذه الفصائل الولايات المتحدة شريكا للجيش الإسرائيلي، فيما يفعله في غزة.

وفي الخامس من يناير 2020، أصدر البرلمان العراقي قراراً وصفه بأنه ملزم للحكومة ويطالب بسحب قوات التحالف الدولي من البلاد، وذلك بعد يومين من اغتيال أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، وقاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قرب مطار بغداد الدولي.

وجرت عدة جولات تفاوض، لكنها توقفت بعد استقالة رئيس الوزراء حينها عادل عبد المهدي، وانطلقت جولات تفاوض من جديد في أغسطس الماضي، وتشكلت لهذا الغرض ثلاث لجان فنية تدرس مخاطر تنظيم داعش وطبيعة العمليات العسكرية وقدرات القوات الأمنية في العراق.

ربما يعجبك أيضا