حركة حماس تدرس مغادرة قطر.. هل يؤثر على مقترح إطلاق سراح الرهائن؟

عمر رأفت
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية

أفادت تقارير صحفية أمريكية، أن حركة حماس الفلسطينية تدرس مغادرة قطر على الرغم من لعب الدوحة دور الوسيط في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم السبت 20 أبريل 2024، أن حماس أجرت في الأيام الأخيرة محادثات مع دولتين عربيتين، وأشارت إلى أن إحداهما هي عمان.

حماس تغادر قطر

قالت التقارير إنه في حال غادرت قيادة حماس قطر، فهناك خوف من أن تؤدي الأزمة في العلاقات إلى فشل الاتصالات لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من أسر حماس، حيث تعمل قطر كوسيط مركزي.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن رئيس وزراء قطر، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ، أن بلاده تعيد النظر في موقفها كوسيط بين إسرائيل وغزة.

وقال محمد بن عبدالرحمن آل ثاني: “هناك عدد من السياسيين يستغلون مواقفنا لتحقيق أغراضهم الخاصة، فيما تأتي كلماته بعد أيام قليلة من إعلان حماس مرة أخرى أن الخطوط العريضة الحالية لصفقة الرهائن غير مقبولة بالنسبة لها.

عائلات الرهائن

عائلات الرهائن

مقترح الرهائن

قال محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أيضًا: “أجرينا اتصالات مكثفة مع طهران وواشنطن لمنع أي تصعيد، ونسمع من جميع الأطراف في المنطقة أنهم لا يريدون الحرب، وأفضل طريقة لخفض التصعيد في المنطقة هو وقف الحرب في غزة”.

وأفادت تقارير، الأحد 14 إبريل 2024، أن رد حماس على اقتراح الوسطاء يتضمن الاستعداد لإطلاق سراح نحو 20 مختطفاً فقط مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وهو ما يقرب من نصف عدد المختطفين الذين تضمنتهم الخطة، حسبما قال مسؤول إسرائيلي.

يذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية،  ماثيو ميلر أعتبر في وقت سابق أن إسرائيل قطعت شوطا كبيرا لكن حماس هي العائق أمام التوصل إلى اتفاق، من شأنه أن يؤدي إلى وقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن.

تبادل الرهائن

تبادل الرهائن

جهود أمريكية

أضاف المسئول الأمريكي في تصريحاته أن إسرائيل قطعت شوطا كبيرا في تقديم هذا الاقتراح، وكان هناك اتفاق على الطاولة من شأنه أن يحقق الكثير من المطالب التي تريد حماس تحقيقها، ولم تبرم ذلك الاتفاق”.

وأوضح ميلر أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يسمح بوقف إطلاق النار لـ6 أسابيع على الأقل، وبدخول مزيد من المساعدات إلى غزة.

ربما يعجبك أيضا