«حقيقة التقارب التركي السوري ومستقبله».. دراسة جديدة لمركز الإمارات للسياسات

شيرين صبحي

الشروط التي على تركيا تنفيذها من أجل المصالحة مع دمشق أصعب بكثير من الشروط التي تطالب بها تركيا الجانب السوري.


نشر مركز الإمارات للسياسات، أمس الجمعة 7 أكتوبر 2022، دراسة جديدة بعنوان “مصالحة جدية أم رافعة انتخابية؟ حقيقة التقارب التركي-السوري ومستقبله”.

وتحدثت الدراسة عن الشروط 5 المتبادلة بين دمشق وأنقرة من أجل المصالحة بينهما. وتناولت العقبات التي تحُول دون المصالحة الكاملة، مشيرة إلى أن تاريخ الاتفاقات الموقعة دون تنفيذ كامل بين روسيا وتركيا في شمال سوريا، دليل مهم على صعوبة الوضع وتنصل كل طرف من تحقيق ما وعد به.

حقيقة التقارب التركي السوري ومستقبله

خلصت الدراسة إلى أن الهدف التركي للرئيس أردوغان من بدء عملية التطبيع، هو إشاعة جو داخلي في تركيا بأن عملية إعادة اللاجئين قد بدأت، والسماح للجيش التركي بشن عملية ولو محدودة، في شمال سوريا ضد المسلحين الأكراد قبل الانتخابات، مع الرهان على رفض الرئيس السوري بشار الأسد منح أردوغان تنازلًا مجانيًّا من خلال عقد لقاء قمة بينهما في هذه الفترة.

وأوضحت أنه من المستبعد أن يؤدي هذا المسار إلى مصالحة وتطبيع كاملين بين أنقرة ودمشق، خصوصًا في حال بقاء الرئيس أردوغان في الحكم، ذلك أنه سوف يُواجه على الأرجح، مشكلات اقتصادية وأمنية بعد الانتخابات، تجعل من الملف السوري أمرًا ثانويًّا حينها.

للاطلاع على رابط الدراسة اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا