حماس تطالب بضمانات مكتوبة في مفاوضات غزة

حماس: نريد شيئًا مكتوبًا لضمان استمرار المفاوضات للتوصل لوقف دائم للنار

أسماء حمدي
حركة حماس

طالبت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الجمعة 12 يوليو 2024، بضمانات مكتوبة من الوسطاء في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية بأن إسرائيل لن تستأنف الحرب على غزة بعد إطلاق سراح أول الرهائن.

وبينما اتفق الطرفان على إطار عام للصفقة، تظل نقطة الخلاف الرئيسة هي أن حماس تريد أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن أي اتفاق يجب أن يسمح لإسرائيل بالعودة إلى القتال حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، مضيفًا: “لقد تحققت أهداف الحرب”، وفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وقف دائم للنار

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في لبنان، أحمد عبدالهادي، إن الحركة كانت مرنة في بعض النقاط لكنها تواصل الإصرار على أن المفاوضات يجب أن تستمر من أجل وقف دائم لإطلاق النار حتى يتم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، على عكس الصياغة الواردة في الاقتراح الحالي، والتي بموجبها يجب أن يستمر وقف إطلاق النار طالما استمرت المفاوضات.

وأضاف عبدالهادي: “يمكن لنتنياهو أن يوقف المفاوضات، وبالتالي يستأنف العدوان في أي وقت، نريد شيئا مكتوبا لضمان استمرار المفاوضات من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار”، وفقًا لوكالة “أسوشيتد برس”.

لا ضغوط لقبول الصفقة

ينفي المسؤول في حماس، التقارير التي تفيد بأن قيادة الحركة داخل غزة ضغطت على القادة السياسيين في الخارج لقبول الصفقة المطروحة على الطاولة بسبب الضغوط العسكرية التي تواجهها، قائلًا إن الوضع العسكري قوي جدًا بالنسبة للمقاومة وأفضل من الوضع العسكري للأيام الأولى للحرب”.

وأشار عبدالهادي إلى أن حماس لا تتوقع استئناف دورها كحزب حاكم في غزة بعد الحرب ولكنها تريد رؤية حكومة فلسطينية من التكنوقراط، ومع ذلك، فهو يقول إن الشكل الذي يجب أن يتخذه الحكم المستقبلي في القطاع هو مسألة فلسطينية يتفق عليها الشعب الفلسطيني وليست مطروحة على طاولة المفاوضات الحالية.

شراكة وتوافق وطني

أردف رئيس المكتب السياسي لحماس في لبنان : “لا نريد أن نحكم غزة وحدنا مرة أخرى في المرحلة المقبلة، نريد أن تكون لدينا شراكة وتوافق وطني”.

ولفت إلى أنه من المتوقع عقد اجتماع بين حماس ومنافستها الرئيسية فتح في الصين في وقت لاحق من هذا الشهر، ونأمل أن يؤدي هذا الاجتماع إلى توافق وطني.

وكان من المقرر عقد الاجتماع في الشهر الماضي لكنه تم تأجيله، وتبادل الجانبان اللوم في التأخير.

ربما يعجبك أيضا