حمى الضنك.. أعراضها وكيفية علاجها

أسماء حمدي
حمى الضنك

حمى الضنك هي عدوى فيروسية، تنتقل إلى البشر عند تعرضهم للسعات البعوض الحامل لهذه العدوى.

وحسب منظمة الصحة العالمية، تظهر حمى الضنك في المناخات المدارية وشبه المدارية في العالم، ولا سيما في المناطق الحضرية وشبه الحضرية، وتقدم شبكة رؤية الإخبارية بيانًا بأعراض حمى الضنك وكيفية علاجها.

أعراض حمى الضنك

قالت المنظمة إن المصابين بحمى الضنك تظهر عليهم في الغالب أعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق، وتتحسن حالتهم الصحية من أسبوع إلى أسبوعين. وفي حالات نادرة قد تكون حمى الضنك وخيمة وتسبب الوفاة.

وتظهر الأعراض عادة في الظهور بعد ما بين 4 و10 أيام من الإصابة بالعدوى، وتستمر لمدة تتراوح من يومين إلى 7 أيام، وتشمل الأعراض الحمى الشديدة (40 درجة مئوية/ 104 درجة فهرنهايت)، والصداع الوخيم، وألم خلف محجر العين، وآلام العضلات والمفاصل، والغثيان، والتقيؤ، وتورم الغدد، والطفح الجلدي.

وغالبًا ما تظهر أعراض حمى الضنك الوخيمة بعد زوال الحمى، وتشمل الأعراض الألم الشديد في البطن، والتقيؤ المستمر، والتنفس السريع، ونزيف اللثة أو الأنف، والإرهاق، والتململ، ووجود دم في القيء أو البراز، والشعور بالعطش الشديد، وشحوب الجلد وبرودته، والشعور بالوهن.

علاج حمى الضنك

أوضحت المنظمة أنه يمكن علاج معظم حالات حمى الضنك في المنزل باستعمال مسكنات الألم، ويعد تجنب لسعات البعوض أفضل طريقة لتوقي الإصابة بحمى الضنك.

ولا يوجد علاج محدد لحمى الضنك. وينصب التركيز على علاج أعراض الألم فقط، ويجري تجنب استعمال العقاقير المضادة للالتهاب اللا ستيرويدية مثل الإيبوبروفين والأسبرين، لأنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنزيف.

ويوجد لقاح يطلق عليه دينجفاكسيا (Dengvaxia) يتناوله الأشخاص الذين أصيبوا بحمى الضنك مرة واحدة على الأقل، والذين يعيشون في أماكن ينتشر فيها المرض. وأما الأشخاص المصابين بحمى الضنك الوخيمة، فيعد دخولهم إلى المستشفى ضروريًّا في غالبية الحالات.

اقرأ أيضًا| حمى الضنك تتفشى في السودان وسط ضعف المنظومة الصحية

ربما يعجبك أيضا