خالد الجبوري.. مقتل العقل المدبر لهجمات داعش في أوروبا

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن مقتل القيادي البارز في تنظيم داعش في سوريا، خالد أحمد الجبوري.

ويعد الجبوري المسؤول الأول عن التخطيط لهجمات داعش في أوروبا، وتطوير هيكله، وقالت منظمة الخوذ البيضاء السورية عبر “تويتر” إن طائرة مسيرة مجهولة أطلقت صاروخًا على الجبوري في ضواحي بلدة كيلي بمحافظة إدلب.

ضربة أمريكية تغتال الجبوري

قالت القيادة المركزية الأمريكية، في تصريحات أبرزتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن مقتل خالد الجبوري سيعطل مؤقتًا قدرة داعش على التخطيط لشن هجمات إرهابية خارجية، دون الإشارة إلى أي هجمات كان يخطط لها التنظيم في الفترة المقبلة.

اقرأ أيضًا: القيادة المركزية الأمريكية تعلن مقتل قيادي داعشي في سوريا

وقال قائد القيادة الوسطى للجيش الأمريكي (سنتكوم)، مايكل كوريلا، في بيان، إن القوات الأمريكية وجهت ضربة أسفرت عن مقتل الجبوري. وأضاف إنه على الرغم من تراجع قوته فإن التنظيم لا يزال قادرًا على تنفيذ عمليات في المنطقة، ولديه رغبة في تنفيذ عمليات خارج الشرق الأوسط.

داعش

العقل المدبر لداعش خارجيًا

أعلن الجبوري، في وقت سابق، مسؤوليته عن سلسلة من الهجمات الإرهابية في أوروبا، خلال الوقت الذي سيطر فيه تنظيم داعش على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق.

وقال إنه كان وراء الهجمات التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس في 13 نوفمبر 2015، وخلفت 130 قتيلًا، إضافة إلى هجوم في مدينة نيس الفرنسية في 14 يوليو 2016، أسفر عن مقتل 86 شخصًا.

الضربات الأمريكية تلاحق مسلحي القاعدة وداعش

وفي العام 2016، أعلن الجبوري مسؤولية التنظيم عن 3 هجمات انتحارية في بلجيكا، حصدت حيوات 30 شخصًا، وخلفت الهجمات التي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها في إسبانيا خلال شهر أغسطس من العام ذاته 16 قتيلًا.

اقرأ أيضًا: «داعش خراسان».. التنظيم الذي يستعد لمهاجمة الولايات المتحدة

وتعد تلك الضربة الأحدث في سلسلة من الهجمات، الذي يقودها التحالف الدولي ضد داعش بقيادة الولايات المتحدة، على مدار السنوات الماضية، استهدفت مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة وأعضاء بارزين في داعش بشمال غرب سوريا.

داعش

استهداف إرهابيي داعش في سوريا

ذكرت شبكة يورنيوز الإخبارية أن معظم القتلى في الضربات الأمريكية على محافظة إدلب، التي تسيطر عليها المعارضة، كانوا أعضاء في فرع القاعدة في سوريا، ويطلقون على أنفسهم اسم «حراس الدين»، وتضم المجموعة أعضاء متشددين في تنظيم القاعدة انفصلوا عن هيئة تحرير الشام، أقوى جماعة متمردة في محافظة إدلب.

وفي فبراير الماضي، قتلت غارة بطائرة من دون طيار رجلين، قال نشطاء محليون إنهما من أعضاء حراس الدين، وقال مرصد حقوق الإنسان السوري، في وقت لاحق، إن أحد القتلى كان عضوًا بارزًا في تنظيم داعش، الذي جرى سحقه في سوريا، مارس 2019.