خبراء أمميون: جرائم الحرب في تيجراي مستمرة رغم انتهاء الصراع

عبدالمقصود علي
أفراد من ميليشيا الأمهرة، يقاتلون إلى جانب القوات الفيدرالية الإثيوبية.

قال خبراء بالأمم المتحدة، اليوم الاثنين 18 سبتمبر 2023، إن جرائم الحرب لا تزال تُرتكب في إثيوبيا، بعد قرابة عام من اتفاق الحكومة وقوات إقليمية من تيجراي على إنهاء القتال.

ولقي الآلاف حتفهم في الصراع، الذي استمر عامين، وانتهى رسميًّا في نوفمبر 2022، وتبادل الجانبان اتهامات بارتكاب أعمال وحشية، من بينها مذابح واغتصاب واعتقالات تعسفية، لكن كلًا منهما ينفي مسؤوليته عن ارتكاب انتهاكات ممنهجة.

اقرأ أيضًا: زيلينسكي يحضر اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك

وأوضح رئيس اللجنة الدولية لخبراء حقوق الإنسان بشأن إثيوبيا، محمد شاندي عثمان، أنه “على الرغم من أن توقيع الاتفاق ربما أسكت الأسلحة إلى حد كبير، فإنه لم يحل الصراع في شمال البلاد، وبالتحديد في تيجراي، ولم يحقق أيضًا أي سلام شامل”.

وحسب ما نقلته وكالة أنباء رويترز، أوضحت اللجنة في تقريرها أن انتهاكات حقوق الإنسان في تيجراي “خطيرة ومستمرة”، وذكرت أن قوات الدفاع الإريترية تهاجم مدنيين.

وورد في تقرير أيضًا أن الانتهاكات “حرضت عليها الحكومة الاتحادية أو تغاضت عنها، وتقاعست عن واجبها القانوني لحماية شعبها من انتهاكات على يد جيش أجنبي، أو على يد ميليشيات أمهرة الموجودة في مناطق بغرب تيجراي وجنوبه”.

ربما يعجبك أيضا