خبراء: الإقراض بسوق الائتمان الخاصة يُنذر بتكرار أزمة 2008

قيمة سوق الائتمان الخاصة الأمريكية تبلغ 1.7 تريليون دولار

محمود عبدالله
wall st

حذر خبراء في لوس أنجلوس من الإفراط في الديون ومعدلات الإقراض في الأسواق الخاصة، مشيرين إلى أن ذلك يعيد للأذهان أيام المخاطرة قبل الأزمة المالية في 2008.

وفي قاعات فندق بيفرلي هيلتون، الأسبوع الماضي، عبر عدد كبير من المستثمرين والمصرفيين ومديري صناديق مشاركين في سوق الائتمان الخاصة المزدهرة، عن مخاوفهم بشأن عواقب تراكم الديون في تلك السوق، التي تعمل بعيدا عن أنظار الجهات التنظيمية، بحسب رويترز، اليوم السبت 11 مايو 2024.

الأسهم الخاصة

تبلغ قيمة تلك السوق التي لا تخضع للرقابة الحكومية نحو 1.7 تريليون دولار، حيث تُقرض صناديق الاستثمار المغلقة، شركات الأسهم الخاصة وهي الشركات المغلقة أيضًا على عدد معين وغير مدرجة في أسواق المال، ويخشى العديد من الممولين من عواقب التخلف عن السداد في هذه السوق.

تعد أسواق الائتمان الخاصة، نوعًا من الأسواق المالية التي توفر التمويل للشركات والأفراد على حد سواء لكن بحذر في الصنف الثاني، ولا يتم تنظيم هذه الأسواق من قبل الحكومة، وعادة ما تكون أصغر بكثير من الكيانات الخاضعة لرقابة السلطات، وتتكون أسواق الائتمان الخاصة من المقرضين الذين يقدمون التمويل للمقترضين مقابل عائد على استثماراتهم.

أسعار الفائدة

ما يثير قلق الخبراء بشأن القروض المقدمة لصناديق الأسهم الخاصة، هو نمو الإقراض بشكل سريع، حيث أن بيئة أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول ولا تزال حتى الآن، تعيق قدرة هذه الشركات على النمو لأجل سداد المستحقات.

وقال الممولين في مؤتمر المعهد الأمريكي، إنه في كثير من الحالات، يتم جمع الأموال لدفع أرباح للمستثمرين في الصناديق التي يتم استثمار الأموال فيها، مثل صناديق معاشات التقاعد والأوقاف، لتلبية طلبات الدفع، وفي بعض الحالات، يتم استخدام الأموال لدعم شركات المحافظ المتعثرة أو للاستثمار فيها من أجل النمو، وتمويل عمليات الاستحواذ الجديدة، في إشارة إلى عدم النظر إلى الحصول على أرباح سريعة حاليًا.

ربما يعجبك أيضا