قال فريق خبراء من الأمم المتحدة اليوم الاثنين 4 مارس 2024، إن هناك “أسبابا معقولة للاعتقاد” بأن أعمال عنف جنسي، بما في ذلك الاغتصاب وقعت في عدة أماكن خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.
وزار الفريق، بقيادة الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع براميلا باتن، إسرائيل في الفترة من 29 يناير إلى 14 فبراير الماضي، في مهمة تهدف إلى جمع المعلومات وتحليلها والتحقق منها، فيما يتعلق بالعنف الجنسي في هجمات السابع من أكتوبر الماضي.
عنف جنسي
جاء في تقرير الأمم المتحدة المؤلف من 24 صفحة: “جرى جمع معلومات ظرفية موثوقة قد تشير إلى وقوع بعض أشكال العنف الجنسي، بما في ذلك تشويه الأعضاء التناسلية أو الإساءات الجنسية كوسيلة للتعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”.
من جهتها، رفضت حركة حماس الفلسطينية مرارا اتهامات العنف الجنسي، بحسب رويترز.
وقال فريق الأمم المتحدة إنه تلقى معلومات من مصادر مؤسسية ومصادر من المجتمع المدني وعبر مقابلات مباشرة حول “العنف الجنسي ضد الرجال والنساء الفلسطينيين في أماكن الاحتجاز وأثناء مداهمات المنازل وعند نقاط التفتيش” بعد السابع من أكتوبر الماضي.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1781058