سيطرت موضوعات اقتصادية مثل التضخم والبطالة والهجرة على المناظرة بين مرشحي الرئاسة الأمريكية جو بايدن وترامب.
ويرى البعض أن الاقتصاد الأمريكي مهدد بالانكماش والركود في حال فوز دونالد ترامب، كما يرون أن انتخابه سيجلب أسوأ الأيام لاقتصاد الولايات المتحدة، بسبب تصاعد فرص الدخول في حرب تجارية مع الصين.
الاقتصاد الأمريكي في عهد بايدن
قال الخبير الاقتصادي وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي، الدكتور عاطف وليم، إن جو بايدن نجح في قيادة الاقتصاد الأمريكي بالخروج من أزمة كورونا، رغم المشكلات الاقتصادية التي عانت منها الولايات المتحدة، حيث ارتفع التضخم وأثر بالسلب على القوة الشرائية للأمريكيين
وأوضح عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي، لـ«شبكة رؤية الإخبارية» أن ارتفاع معدلات التضخم أثر سلبًا على نمو الاقتصاد الأمريكي، ليحد من وتيرة النمو الاقتصادي التي كانت في عهد سابقه.
تغيير سياسة البنك الفيدرالي
أكد الدكتور عاطف وليم، أن البنك الفيدرالي يحفظ بالاستقلالية الكاملة بعيدًا عن التوجه السياسي، ويعتمد بشكل كبير على البيانات الاقتصادية في تحديد مسار السياسة النقدية التي يتبعها.
وشدد أن البنك الفيدرالي لن يغير سياساته النقدية التشددية في حالة فوز ترامب بالانتخابات المقبلة، وسيعتمد بشكل كبير على بيانات التضخم في الأشهر المقبلة، لتحديد موعد وكيفية خفض الفائدة.
البطالة والتضخم
تتوقع وكالة “موديز” أن تؤدي سياسات ترامب إلى الركود بحلول منتصف العام المقبل، فضلًا عن زيادة البطالة والتضخم، حيث سوف يعاني نصف السكان على الأقل من توزيع الدخل في الولايات المتحدة بشكل قاسٍ.
واستندت الوكالة في توقعاتها إلى خطة ترامب طويلة الأمد الرامية إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات و60% على البضائع القادمة من الصين وهذه خطوات مكلفة ومعقدة بما فيه الكفاية.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1893996