دراسة: اقتراب أسماك القرش من السباحين لا يمثل خطرًا

بسام عباس
أسماك القرش

تسعى دراسة جديدة إلى تغيير فكرة مرتادي الشواطئ بشأن خطورة أسماك القرش.


كشفت دراسة أمريكية جديدة أن أسماك القرش التي تقترب من الشواطئ ليست بالخطورة التي يتصورها البشر أو يحكيها البحارة.

ففي دراسة هي الأولى من نوعها، استخدم باحثون أمريكيون في جنوب كاليفورنيا طائرات بدون طيار لمراقبة أسماك القرش البيضاء الكبيرة، ولقاءاتها مع البشر، ليكتفشوا أن السباحين يتواجدون حول هذه الأسماك طوال الوقت، ولم تقدم على إزعاجهم.

فرص ضئيلة جدًا

قال أستاذ علم الأحياء البحرية ومدير مختبر القرش في جامعة ولاية كاليفورنيا، الدكتور كريس لوي، إنه رغم جميع الإحصاءات التي تسمعها عن احتمال تعرضك لعضة من سمكة قرش، فإن فرص تعرضك لها تكون بنسبة 1 إلى 3.75 مليون، وفق ما أورده موقع “نيوز نيشن”.

وأضاف عالم الأحياء البحرية أنه لا يوجد في الواقع إحصاءات حقيقية، لعدم معرفة عدد الأشخاص الذين يذهبون إلى الماء على وجه الدقة، لافتًا إلى أن فريقه البحثي يتتبع حركة البشر في الماء مثلهم مثل أسماك القرش.

مخاطر منخفضة

أوضح الموقع الأمريكي، في تقرير نشره الاثنين 29 مايو 2023، أن فريق البحث أجرى دراسة باستخدام طائرات بدون طيار لمتابعة أوقات تواجد أسماك القرش البيضاء بالقرب من الشواطئ بجوار البشر.

وقال لوي، في تصريحات لموقع “نيوز نيشن”، إن فريق البحث وجد أن المخاطر منخفضة للغاية، وإنه من خلال جمع هذه البيانات يمكننا تعديل تلك الإحصاءات بطريقة أفضل عن فرص تعرض السباحون لعضات أسماك القرش.

تغيير التصور

يأمل لوي أن تغير الدراسة التي ستصدر الأسبوع المقبل، تصور الناس بشأن خطورة أسماك القرش ومخاوفهم منها، لافتًا إلى أن الطبيعة الدرامية لعضات سمك القرش وقصص الناجين تثير الحماسة وتلهب خيال المغامرين، وقال العلماء إنها فكرة جيدة أن تتذكر مدى ندرة عضات أسماك القرش.

وأوصى لوي السباحين بضرب سمكة القرش ضربة جيدة على أنفها، إذا اقتربت بمسافة يبدو منها أنها ستهاجمهم، مشيرًا إلى أن الأنف أكثر أجزاء الجسم حساسية، وهو ما يخيف سمكة القرش.

اقرأ أيضًا: دراسة تحذر من زيادة هجمات أسماك القرش عند اكتمال القمر

اقرأ أيضًا: خبير يشرح لـ«رؤية» السبب الحقيقي وراء هجوم أسماك القرش

ربما يعجبك أيضا