دراسة لمركز فاروس تكشف عن أبعاد تراجع النفوذ الأمريكي في غرب إفريقيا

تراجع النفوذ الأمريكي في غرب إفريقيا.. فرصة لحضور المنافسين

يوسف بنده

ثمة العديد من المؤشرات التي كشفت عن تراجع الحضور الأمريكي في منطقة الساحل والصحراء.


يشهد النفوذ الأمريكي تراجعًا لافتًا في منطقة غرب إفريقيا، وكان آخر تجلياته إعلان واشنطن في نهاية أبريل، أنها ربما تسحب قواتها مؤقتًا من تشاد.

وقد استعرضت دراسة لمركز فاروس للاستشارات مناقشة أبعاد التراجع الأمريكي في إفريقيا جنوب الصحراء، في ظل تصاعد نفوذ القوى المناهضة لها، وبخاصة موسكو وبكين وطهران، حيث اتجهت دول الساحل الممتدة من السنغال إلى البحر الأحمر، في الآونة الأخيرة نحو روسيا والصين للحصول على المساعدة الأمنية والتمويلات المالية.

مركز فاروس: عودة إلى «منبر جدة».. عام على الحرب في السودان

منطقة الساحل الإفريقي بالأخطر عالمياً

منطقة الساحل الإفريقي

مؤشرات كاشفة

ثمة العديد من المؤشرات التي كشفت عن تراجع الحضور الأمريكي في منطقة الساحل والصحراء، واتجاه دول المنطقة لبناء تحالفات مغايرة، ويتمثل أبرزها في طرد القوات الأمريكية من النيجر. وكذلك تجميد التحركات العسكرية الأمريكية في تشاد.

كما تراجعت الصورة الذهنية للولايات المتحدة في غرب أفريقيا، حيث أسهمت المواقف الأمريكية، والتي اتسمت بالارتباك حيال التطورات التي شهدتها دول تلك المنطقة-، في تراجع الصورة الذهنية للولايات المتحدة في أوساط العسكريين الجدد الذين وصلوا إلى صدارة المشهد السياسي في النيجر وتشاد وبوركينا فاسو ومالي.

أيضًا، انهارت الثقة في سلوكيات واشنطن، إذ تشير التطورات التي شهدتها دول الساحل خلال الأشهر الماضية، والتفاعلات الأمريكية مع هذه التطورات إلى انهيار الثقة بين واشنطن والنُّخب العسكرية والسياسية الجديدة، وهو ما يفسر تعليق واشنطن تعاونها مع القيادات الجديدة التي تولت مقاليد السلطة، وظهر ذلك في تقليص المساعدات الأمريكية باستثناء المساعدات الإنسانية.

للاطلاع على الدراسة كاملة، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا