دراسة: ممارسة السيدات للرياضة تقلل من إصابتهن بسرطان الثدي

كشفت دراسة جديدة نشرتها الدورية البريطانية للطب الرياضي، عن أن ممارسة السيدات للرياضة تجعلهن أقل عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي.

وأوضح البحث أن هذا النشاط البدني يجب أن يقترن بقلة أوقات القعود كي يكون فعالًا. وقد أجرى الدراسة فريق باحثين دوليين من بريطانيا وأمريكا وأستراليا، واستخدموا التحليل الجيني  في دراستهم لما يزيد على 130 ألف امرأة، بينهن أكثر من 76 ألفًا مصابات بسرطان الثدي.

التحليل الجيني.. النتائج والإحصاءات

استخدم الباحثون، خلال الدراسة، التحليل الجيني للربط بين مستويات النشاط البدني وخطر الإصابة بمرض سرطان الثدي، حسب ما ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية. ونقلت عن كبيرة الباحثين في الدراسة، بريجيد لينش، قولها إنها وفريق الباحثين شعروا بعدم اليقين حول إذا ما كانت ممارسة التمرينات الرياضية تؤثر بالفعل في خطر الإصابة بمرض السرطان أم لا، ولذلك أخضعوا الموضوع للدراسة.

وخلصت الدراسة إلى أن ممارسة النساء للرياضة تقلل من خطر إصابتهن بسرطان الثدي بمقدار 1%، وعلقت على النتائج كبيرة الباحثين قائلة: “وجدنا أن خطر الإصابة بالسرطان يزداد 20% مقابل كل 100 دقيقة من القعود في اليوم”. ويعتقد الباحثون أن الرياضة تحقق هذا الأثر، لأنها تقلل كميات هرمونات الأستروجين والأندروجين المنتشرة في مجرى الدم، ما يخفف من الالتهابات.