دليلك لسفرة رمضانية صحية واقتصادية

أماني ربيع

رؤية

سفرة رمضان ليست الغاية منها تكديس الأصناف الدسمة، فالشهية للطعام تكون قليلة رغم الإحساس بالجوع، لذا على المرأة الذكية أن تنتبه لما تحتويه سفرتها وأن تحرص على تضمينها مأكولات صحية وشهية في نفس الوقت.

ويرى خبراء التغذية أن معدل استهلاك الطعام والمنتجات الغذائية في رمضان تزايد إلى حد الإسراف، وهو ما يؤدي إلى زيادة الوزن وإهدار كميات كبيرة من الطعام.

إذا كيف يمكن تحقيق معادلة السفرة الرمضانية المتوازنة والاقتصادية..

أولا يجب تجنّب الإعلانات المغرية وعروض السوبرماركت عن الأغذية غير الصحية، وتقسيم مشتريات شهر رمضان إلى وتيرة أسبوعية.

ويجب عدم المبالغة في تناول المقالي والدهون كالبطاطس والسمبوسك المقلية وغيرها، واستبدالها بالمشوية.

تجنبي مرق الدجاج واللحم المصنّع، واستبدليه بمرق صدور الدجاج المنزوع الجلد أو مرق اللحم البقري عند إعداد الطعام. وإضافة المنكهات والتوابل الطبيعية مثل الفلفل الأسود أو الزنجبيل، والكرافس والبصل والثوم في الوجبات لإعطائها النكهة اللذيذة.

احرصي على أن يكون الطعام متوازناً ومتنوعاً ويحتوي على المجموعات الغذائية الرئيسية مثل الخبز والحبوب الكاملة والحليب ومنتوجات الألبان والأجبان القليلة الدسم، والأسماك وثمار البحر واللحوم والدواجن والحبوب والبقوليات والخضروات والفواكه.

من المهم ألا نفرط في تناول الحلويات الرمضانية، لاحتوائها على سعرات حرارية عالية، واستبدالها بحلويات مُعَدّة في المنزل مثل الأرز بالحليب القليل الدسم أو الكاسترد والمهلبية.

السهر أمام شاشات التلفزيون، يؤدي إلى تناول الوجبات الخفيفة الغير صحية دون وعي.

استبدلي العصائر الغنية بالسكر بشرب الماء أو بالعصائر الطازجة من دون إضافة السكر.

أضيفي الشوربة بأنواعها إلى مائدة إفطارك فهي ملطفة للمعدة، مع محاولة إدخال بعض الخضروات الملونة عليها.

قدمي طبقا من الخضروات في وجبة الإفطار لإمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن والألياف الأساسية للجسم، التي تؤمن الطاقة والحيوية.

تجنّبي استهلاك الزيوت بكثرة والسمن والزبدة واستبدليها بالقليل من الزيت النباتي.

ربما يعجبك أيضا