دول أوروبية تدرس إعادة فتح سفاراتها في كابول

شيرين صبحي

تدرس عدة دول أوروبية إعادة فتح سفاراتها في أفغانستان بعد توفر الحد الأدنى من الظروف السياسية والأمنية، في خطوة من شأنها أن تنطوي على اعتراف دبلوماسي بحركة “طالبان”، وذلك بعد مرور 3 سنوات تقريبًا على سيطرة التنظيم على البلاد منذ عام 2021.

وأجلت عدة دول غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، رعاياها وأفرادها الأمنيين من أفغانستان عام 2021، مع سقوط كابول في أيدي حركة “طالبان”، التي شنت تمردًا استمر عقودًا، بعد الإطاحة بها من السلطة في 2001.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن واشنطن “ليس لديها أي نية للاعتراف سياسيًا بحركة طالبان أو إعادة فتح سفارة في كابول”، مضيفًا أن “الولايات المتحدة كانت واضحة مع طالبان، بأنه لا تزال هناك مخاوف على رأسها المعاملة العادلة للنساء والفتيات، تمنعها من التحرك في هذا الاتجاه”، بحسب ما أوردت “بلومبرج”، اليوم الثلاثاء 16 يوليو 2024.

ولا توجد سفارة أوروبية حاليًا على الأرض، رغم أن الاتحاد الأوروبي لديه وفد في البلاد، كما تحتفظ واشنطن بقسم لرعاية المصالح في الممثلية القطرية، فيما تعد اليابان، الدولة الوحيدة في مجموعة السبع التي لديها سفارة هناك.

ربما يعجبك أيضا