عضوان بالكونجرس يطالبان إدارة بايدن بالتحقيق في اغتيال أبوعاقلة.. تفاصيل

آية سيد

طالب السيناتوران جون أوسوف وميت رومني إدارة جو بايدن بإجراء تحقيق شامل وشفاف في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة ومحاسبة المسؤولين عن اغتيالها.


طالب سيناتوران أمريكيان، الاثنين 6 يونيو 2022، إدارة الرئيس جو بايدن بضمان إجراء تحقيق شامل وشفاف في اغتيال الصحفية الفلسطينية الأمريكية، شيرين أبوعاقلة.

ووصف السيناتوران الديمقراطي اليهودي، جون أوسوف، والجمهوري، ميت رومني، في خطاب مرسل إلى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، مقتل مواطنة أمريكية وصحفية أثناء تأدية عملها في منطقة صراع بالحدث “غير المقبول”.

خطاب جون أوسوف وميت رومني

جون أوسوف

السيناتور الديمقراطي عن ولاية جورجيا-جون أوسوف

بحسب نص الخطاب، أعرب جون أوسوف وميت رومني عن انزعاجهما من اغتيال أبوعاقلة، أثناء تأدية عملها الصحفي بالقرب من مدينة جنين في الضفة الغربية، في 11 مايو 2022. وقالا: “نحن نصّر على أن تضمن الإدارة إجراء بتحقيق شامل وشفاف وتحقيق العدالة في موت الصحفية”.

وأضافا: “في جميع أنحاء العالم، يسعى الصحفيون وراء الحقيقة والمساءلة في مخاطرة شخصية كبيرة. وتُعد حرية الصحافة قيمة أمريكية أساسية، ولن نقبل الإفلات من العقاب عندما يُقتل الصحفيون أثناء تأدية واجبهم”، مطالبين وزارة الخارجية تقديم تحديثًا مفصلًا حول التقدم المُحرز في هذا الجهد في غضون 30 يومًا.

موقف ميت رومني من القضية الفلسطينية

ميت رومني

ميت رومني في إسرائيل

يعرف عضو مجلس الشيوخ عن ولاية يوتا الأمريكية منذ يناير 2019، ميت رومني، بحسب موقعه الرسمي، رومني بدعمه القوي لإسرائيل وعلاقاته الوثيقة باللوبي الموالي لإسرائيل. وأثناء حملته الانتخابية في 2012، وصرّح بأن الفلسطينيين “غير مهتمين” بالتوصل إلى اتفاقية سلام مع إسرائيل وأن مشكلة السلام في الشرق الأوسط ستظل “دون حل”، بحسب لواشنطن بوست، في 18 سبتمبر 2012.

وأضاف: “أتابع الفلسطينيين غير الراغبين في السلام لأغراض سياسية، والذين يُلزِمون أنفسهم بتدمير إسرائيل، ولا يوجد حل”. وأوضح التقرير أن رومني لا يفرق في تصريحاته بين الفصائل الفلسطينية، وأنه تحدث دومًا بتشكك عن حل الدولتين. وخلال زيارته إسرائيل في 2012، أثار رومني غضب الفلسطينيين بتصريحاته، بأن الفروق الثقافية تفسر أسباب نجاح إسرائيل اقتصاديًا أكثر من فلسطين.

من قتل شيرين أبو عاقلة؟

Untitled 29

شيرين أبو عاقلة

بعد مقتل أبو عاقلة، اتهمت فلسطين إسرائيل باستهداف أبوعاقلة أثناء تأدية عملها. وقال الجيش الإسرائيلي إن الرصاصة ربما جاءت من نيران فلسطينية عشوائية أو من قناص إسرائيلي، بحسب نيويورك تايمز، في 3 يونيو. لكن يوم مقتلها، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الصحفيين أهداف مشروعة، وأن أبوعاقلة كانت “تصور وتعمل لصالح منفذ إعلامي وسط فلسطينيين مسلحين”، وفق صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وفي 26 مايو، اتهمت فلسطين جنود إسرائيليين بقتل أبوعاقلة عمدًا، بعد أسبوعين من التحقيقات. وكشف تحقيق شبكة سي إن إن، أن الأدلة أوضحت أن أبوعاقلة “قُتلت في هجوم مستهدف من القوات الإسرائيلية”، مشيرةً إلى عدم وجود أي مسلحين فلسطينيين بالقرب منها في اللحظات السابقة لمقتلها.

الموقف الأمريكي من اغتيال أبو عاقلة

طالبت وزارة الخارجية الأمريكية بإجراء تحقيق في اغتيال أبو عاقلة. وقال المتحدث باسم الوزارة، نيد برايس: “من المهم لنا وللعالم أن يكون التحقيق شاملًا وشفافًا، وأن ينتهي بمحاسبة المسؤولين عن موتها”. وفي 19 مايو، وقّع 57 نائبًا ديمقراطيًا في مجلس النواب الأمريكي على خطاب لوزارة الخارجية ومكتب التحقيقات الفيدرالية يطالبهما بإجراء تحقيق خاص.

وحثهما الخطاب على “التمسك بالقيم التي تأسست عليها الولايات المتحدة”. وتابع الخطاب، “لدينا واجب بحماية الأمريكيين الذي يؤدون عملًا صحفيًا بالخارج”. وفي 3 يونيو، وقّع 25 عضوًا ديمقراطيًا وجمهوريًا في الكونجرس على خطاب يطالب بالتحقيق، ويدعوا إدارة بايدن للضغط على السلطة الفلسطينية لتسليم الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة لإجراء تحقيق مستقل ومحاسبة المسؤول.

ربما يعجبك أيضا